عيـن الشـمس !!

مدخـــل ~~

وبدأت رحلتك يا سندباد نحو أقصى البلاد
حيث إقليم محبوبتك ديار معشوقتك
وها هي المسافات تطوى أمامي سريعا ..
لا يسعني سوى رؤية الأمتار تتقلص .. والسماء تتملص ..
والغيوم تلوح بأيدها مودعه .. والنجوم تصيح يا سندبااد .. ارحل معه!

هل سأراهااا؟ أم هل سأحتضن ثراهااا؟
جل ما أتمناه الساعه .. برهه .. لحظة .. بها ألقاهااا!!
ليت ربي يمد بعمري قليلا.. لأستنشق هواها ..
وهي التي من تركتني .. خبأت أنفاسي في صدرها .. !!
أتذكرين ؟!

لازلت أذكر تلك اللحظه .. كانت النهايه .. !!
فيها حكايه .. لربما انفضحت للعلن ؟!
ولربما صاااارت نهايه …!

حبيبتي ،،

سندبادك قرر الرحيل لأجلكي .. فهل ؟!
من حائط أكتب عليه لهفتي وأشواقي ..
أم لم يبقي باقي…!
أحتاج شارعا .. أرسم فيه حنيني.. أنشودة .. يغنيها الشحرور.. فإلي اللقاء يا شحرور….؟!

مخـــرج ~~

غيبي ياعين الشمس وابدأي رحله الظلام ..فإني أحب الآفلين!!
فقد اعتدنا في مثل هذه الساعه أن تغيبي.. وأنا وإن كان الظلام للبعض موحشٌ، فهو في موته وسواده وغموضه ما يشبهني ..
استمتع به وأتجول فيه، بخيالاتي . .

رغم أنف القمر أجلس علي سطحه أشاهد فضائي الرحب..
ورغم أنف النجوم أتدفأ بضيائها .. ورغم أنف الجبال الصامته أتسلق قممها ..

فالظلام وخيالاتي تجعلاني بالفعل سندبادا .. مسافرا .. رحالا .. مبحرا .. في سفن الماضي لأصل الى جزيرة الحاضر واستمتع بخيراتها …!!

غيبي يا عين الشمس سريعا .. فاليوم سأسافر بخيالي .. إليها ..
رغم أنفي .. سأحن إليها ..
رغم أنفي .. سأبحث عنها ..
رغم أنفي .. سأسأل من يعرف عنوانها ..

وأين تسكن .. وأين تنام .. ؟

فأنا في هذه اللحظه لا أريد سوى النوم بقربها .. والاستماع الى صوتها .. والدفء من قلبها!

انتهى !!

السندبااد

توقيع ط£ظ„ط³

 

دع الحياة تبكي من جبروت ابتسامتك

يا ناس باركوا لي …..

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ….

على الرغم من شدة المي و حرقة قلبي …. ولكن اطلب من كل من يمر على هذه الكلمات ان يبارك لي على ……………………………..

جرحي الجديد

نعم بالامس تلقيت طعنه في قلبي الضعيف …. وكانت من اسوأ طعنات الزمان لي ….

كان شعور غريبا وجدت نفسي فرحة ونمت نوما عميقا …. ولاول مرة احسست بالراحه و الطمانينة …. لم اشعر بالوحدة و الحسرة و لا الم الخيانة …..

لطالما تمنى ان يراني فرحه و مبتسمة … يا اسير ابتسامتي اهديك فرحتي الان ….

اليك يا من داويت جرحي و اهديتني غيرة ….

شكرا لك لقد وجدت نفسي من بعدك …..

توقيع ط£ظ„ط³

 

دع الحياة تبكي من جبروت ابتسامتك

الكتابة على الماء ..

ألبس فستانآ ورديآ, كما أحلامي الطفولية النقية!

كان فستانا طويلآ جدآ!

و التوهج يعلو وجنتي المضرجتين بالحمرة!

و الشرائط البراقة تزين شعري الفحمي السواد! ,

أرى عن بعد أحلامي, بعينين تلمعان شغفآ!

أبدأ بالجري .. نحوها .. نحو أحلامي ..

أتعثر بحجرة هنا و أخرى هناك,

أكمل الجري.. و أقنع نفسي بأن أمرآ كهذا بالطبع واردآ!

ولكل جواد كبوة!

يتنسل نسيج فستاني,

يبدأ بالتمزق,

فجأة!!!!!!

أقف! شعور أزرق يجتاحني, نعم! هو ذلك الشعور؟

"تشعر بالبرد, و لكنك تتصبب عرقآ؟ و الصخب الذي يحدثه صوت دقات قلبك ~> يكاد يشق طبلة اذنك!"

أرمي نفسي ع الأرض بكل ما اوتيت بالقوة, أشارك بعملية التخريب!

أمسك الوحل الأسود الداكن بيدي لأقلب بياضها سوادآ!

أشق فستاني بجنون!

أنفعل!

أصرخ!

أبكي!

أنفجر!

/

اليأس .. يد تحكم قبضتها على قلبك لتمنعه من الخفقان!

التحبيط و التيئيس, عادة بشعة يتخذها أناس يفترض بهم أن يساندونا!

فقاعة أحلامك, مهما كانت كبيرة, و عالية! لابد لها و أن تصطدم بذلك الجدار القاسي,

تتعلق عليه بقايا أحلام وردية, صور مشوهة, فساتين حمراء ممزقة, شرائط تحمل نقوشا طفولية, دمى اقتلعت عيونها!

لا نملك سوى أن ,,

نحفر قبورنا الضيقة بأيدينا, و ننتظر ..

انتهى.

توقيع ط·ظپظ„ظ‡ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ظٹ

 

شكرااااا معلمتي … جد حفرتي بقلبي هالوسام << لا تحاتين ماعورتيني وأنتي تحفرين خخخ

يشكو الهجر ..

" شكراً لحسن استماعكم "

عندما استقبلت اذني هذه المقوله بدأت الملم كتبي
استعداداً للخروج من القاعه ..
تأخرت قليلاً ..وكأنني الملم معها ذكرياتي التي نثرتها طوال فترة المحاظره ..
لم يكن فعلاً متعمداً_عدم الانصات الى الدكتوره_ولكن من خلال حديثها
تطرقت للحديث عن الوفاء وكأنها اطلقت سراح ذكرياتي لتنهمر امام عيناي ..
فلم ارى ولم اقابل شخص حتى الآن _كان قريباً الى قلبي_الا وقد غرس سهم غدرِ
في جوفي ..لم اقصد بالغدر فعل السوء المتعمد فقط ..
لا ..
بل حتى ( الكلمه ) بات مفعول
السم الذي تحويه قاااتل …
لما الغدر ولماذا الخيانه ! أيوجد شيئ من التسليه او المتعه بها !
أتأخذون اجراً عليها ! ام انها تزيدكم قوة وفخر !

لم ولن افهم المقصد من هذي الافعال التي قد تجعل الانسان ذو الروح والحيويه
جسداً بلا روح ..
يائساً , بائساً , كارهاً لمن حوله خوفاً من الخذلان او من غدرِ جديد ..

( الوفــــــــــــاء ) لا اعلم سبب العزوف عنه بشكل موحش , وكرهه والابتعاد عنه !
رغم انه كالنسمه البارده التي تعيد التفاؤل لمن يأس اذا هبت عليه , وكأنها تخبره
بأن مازال في الناس خير ..

سابقاً
من يتمسك بالوفاء ويجعل منه طريقاً ليسير عليه ,سوف يجد بالتأكيد قلوباً احبته واحبها
مهما كان حزيناً فان وفائه وحب الخلق له_لوفائه_ يبعث البهجة والسعادة الى نفسه

اما الآن
تذرف العين الدموع وتأتي الايدي مسرعةً لمسحها ..
هذا حال من يقدم وفائه على طبق ذهب لمن احب بصدق

لانه سيكون الوفي من بين مئه..
والتسعه والتسعون الباقون جاحدين ..

ف الوفا يشكو من هجره ..

خرجت , واغلقت الباب خلفي ..

توقيع ط­ط³ط¢ظٹظپ

 صدمه تجيك مْن أبعد الناس تجرحْك
يمكن تعدِّيها بحسبة ثواني ..

لكن لَـ جتْك مْن اقرب الناس تذبحْك
عشان تنساها تبي عمْر ثاني ..

سراب…. ( قصة لن تكتمل )

كم كنت أتمنى أن أكمل مابدأته منذ عدة أشهر فقد كنت أشعر بان الأمور

على مايرام في جميع مجالات حياتي لكن فجأة ودون سابق انذار بدأت اشعر

بالعجز والاحباط :

شعور يتملكني بعدم المقدرة على القيام بأبسط الأمور حتى النطق ببعض الكلمات

لمن حولي باتت ثقيلةَ في لساني وتأبى الخروج من بين شفاهي ولا أحد بات يرحم

ويقدّر ما أنا فيه فكل من حولي باتوا يطالبونني بتنفيذ التزاماتي تجاههم غير آبهين

بما أنا فيه وبما أشعر به :

لم أشعر بالضعف يوما وكنت دائما أتغلب على متاعبي بمزيد من العطاء لكنني وصلت

الى مرحلة العجز الكامل وساكون صريحا مع نفسي هذه المرة وأعترف بأنني بت عاجزا

عن العطاء وعن الكلام وعن الكتابة وعن حتى القيام بالتزاماتي الأسرية والاجتماعية.

لم أنتظر يوما مقابلا من أحد لما كنت أعطي لكنني لم أتوقع أن يتخلى عني كل من حولي

حتى هؤلاء الذين قدمت لهم الكثير والكثير رايتهم يفرون من أمامي في محنتي وليتهم

اكتفوا بالابتعاد بل أنني رأيت علامات التشفي في أعينهم حين شاهدوني أتألم وأعاني.

كنت أشعر بالمرارة حين علمت بأن هناك من يعاني بانتظار وقفتي معه لأنني شعرت بالعجز

عن الوقوف الى جانبه لكنني لابد أن أعترف بأنني غير قادر على فعل شيء:

كنت أنوي الكتابة هنا عما يؤرقني لكن شعوري بالعجز وصل الى عدم قدرتي على حمل قلمي

وجعله يتحدث عني فقد بت أشعر بأن يداي ترتجفان كلما أمسكت بقلمي

كنت أتمنى أن أكمل باقي الأجزاء من قصة (( سراب )) لكن يبدو أنني لن أتمكن من ذلك

وأن تلك القصة لن تكتمل وستبقى سرابا يمكنكم تخيل نهايتها بالشكل الذي ترغبون

توقيع ظ†ظˆظ†ظ‡ _ ط§ظ„ظƒظˆظٹطھظٹظ‡