|
أعزائي يسعد اوقاتكم بالخيرات
في مناسبة من المناسبات كتبت كلمة وألقيتها أمام مجموعة من الزميلات كنت مجهزة الموضوع جيدا ومتأكدة من خلوة من الأخطاء ومن العبارات التي تحتمل اكثر من معنى حتى مابين السطور كان محكم المهم بعد انتهاء المناسبة كتبت إحدى الصديقات لي رسالة رقيقة تتضمن خطأ جسيم وقعت فيه تأملت كلامي تأكدت من الخطأ واستغربت كيف عدا هذا الخطأ وبهذا الحجم كان الخطأ له جانب طرافة … كانت هذه القصة تتردد في ذهني على مدى أسبوع وأضحك منها كلما تذكرتها . وأخذت أتفكر في الإنسان وكيف أن الخطأ ملازم له ولايمكن التخلص منه … تعمقت أكثر وجدت أن التجار استغلوا هذه الصفة وأغرقونا بمنتجاتهم من المكياج إلى الملابس لكن على الصعيد التربوي هناك المساحة ، وهناك الكوريكتر ( الطامس ) التي تغطي أخطاءنا وعيوبنا ************************ نكتة : اخذ المشرف التربوي ذات مرة كراسة التحضير لمدرس الأحياء كان الموضوع عن الثدييات ( مع التركيز على الكلب كنموذج ) المدرس كتب في مقدمة التحضير بعد هدوء الكلاب ( يقصد الطلاب ) أعلق الوسيلة ….. شكرا لكم وشكرا لكل من نبهني على خطأ |
