تخطى إلى المحتوى

وقفة خميس .. مع google

أحبتي أعضاء مدونة مدرستي الكرام
بعد انقطاع طويل عن المشاركة والكتابة
ها أنا اليوم اعود لكم مع وقفة خميس وموضوع جديد
وكلي أمل أن ينال اعجابكم واستحسانكم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق)

أخواني وأخواتي الأعزاء ..

كثيراً مانسمع عن مكارم الأخلاق والصفات الحميده ومناقب الرجل ومناقب المرأة ومحاسن الصفات والذكر الحسن الجميل .. ومايتصف به الإنسان من صفات حميدة أهمها المروءة فهي صفة مهمة مكملة لشخصية المسلم الحق وإن اختلفت من زمان إلى آخر ، ومن مكان إلى آخر إلا أن لها سمة ثابتة وهي المحافظة على رجولية المسلم ودينه وهيبته ..
وقد سأل الأحنف : ما المروءة ؟ فقال ( العفة والحرفة )
وقيل في لسان العرب : (المروءة كمال الرجولية , والمروءة : الإنسانية)
وأن لاتفعل في السر أمراً وأنت تستحي أن تفعله جهراً .

ولكن للأسف كثيراً من الناس قد اختل عندهم ميزان المروءة منذ أزمنة سابقة، إلا أن الأمر زاد في هذا الزمان ، ولم يعد أكثرهم محافظًا على كثير من آدابها الفاضلة وأخلاقها الكريمة وصفاتها الحميدة ، فإن هناك عدداً من ( خوارم المروءة ) التي انتشرت بين الناس وأصبحت غيـر مستنكرة عندهم لكثرة من يمارسونها .

لقول الشاعر :
مررتُ على المروءةِ وهي تبـكي … فقلتُ : عَلامَ تنتـحبُ الفتاة ؟
فقالت : كيف لا أبـكي وأهلي … جمـيعاً دون خَـلق الله مـاتوا

فما هو تعريف خوارم المروءة من وجهة نظركم وماهي صفاتها؟؟

بأنتظار آرائكم ومشاركتكم

توقيع ط£ط¨ظˆظ†ط§طµط±

 

جزاك اللّه خيرا من صديق أفاد صديقه مما استفادا

(( لاحرمك الله الأجر))

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.