لم تكن ليلتي السابقة كالليالي المعهودة … لأنني بالفعل لم أجد أي تفسير سوى أن القدر قد جمعنا ..
واختارنا .. لنبقى إلى الأبد الأبيد !! ما كانت صدفة .. بل كانت أجمل الصدف .. ولم تكن أمنية .. بل كل الأماني .. أكتب ما أكتب وفي قلبي فرحة من نوع خاص للغاية .. أجمعت كل خلايا بصري على فرحتي .. ولا زال قلبي يرقص على وقع تلك الفرحة !! ما رأيته لم يكن سوى أعجوبة في حياتي .. لم أعرف جنسها .. هل بدأتم بالتساؤل عما حصل .. إذاً اسمعوا ثم .. شاهدوا .. واحكموا اخترت زاويتي المفضلة في البلكونة .. والتي أستمتع بالعادة بمشاهدة ذاك العرجون القديم .. المستدير .. وجدتني مشدوها بالفعل .. بتلك اللوحة السوداء المائلة للحمره التي تنثر فوق عباءتها قواقعا منيرة . . " يا سندبادي .. في هذه السماء وضع الله سبحانه وتعالى كل أسراره، فلوحه المحفوظ في سماءه .. وعرشه في سماءه .. وأخبار الدنيا في سماءه . . حينها .. سرحت في سمائي .. وشاهدت ما أذهلني بحق .. نهضت من كرسيي .. لأقترب قليلا .. وأقرأ .. ! أضيأت بالفعل تلك النجوم بإسمي واسمها .. بجانب بعضهم .. فيا سبحان الله .. أتراه القدر الذي جمعنا .. سوية .. كان مكتوبا لنا منذ الخليقة !!
انتهي !! السندبااد |
.
.
.
.. كبريائي هو عنواني ..
.
.
.