تخطى إلى المحتوى

ماذا أرى ؟! .. أهذان إسمينا !!؟

لم تكن ليلتي السابقة كالليالي المعهودة … لأنني بالفعل لم أجد أي تفسير سوى أن القدر قد جمعنا ..
واختارنا .. لنبقى إلى الأبد الأبيد !!
ما كانت صدفة .. بل كانت أجمل الصدف ..
ولم تكن أمنية .. بل كل الأماني ..
أكتب ما أكتب وفي قلبي فرحة من نوع خاص للغاية ..
أجمعت كل خلايا بصري على فرحتي .. ولا زال قلبي يرقص على وقع تلك الفرحة !!

ما رأيته لم يكن سوى أعجوبة في حياتي .. لم أعرف جنسها ..
أتراه فعلا القدر .. الذي جمعنا وإياها في حياتي .. انعكس على سطح السماء .. في هذا المساء ؟!

هل بدأتم بالتساؤل عما حصل .. إذاً اسمعوا ثم .. شاهدوا .. واحكموا

اخترت زاويتي المفضلة في البلكونة .. والتي أستمتع بالعادة بمشاهدة ذاك العرجون القديم .. المستدير ..
الذي يرسم على سطحه كل تواريخ الأمم الماضية .. وربما مستقبل حياتي القادمة ..
ولم تسترع النجوم انتباهي أبدا .. إلا البارحة .. !

وجدتني مشدوها بالفعل .. بتلك اللوحة السوداء المائلة للحمره التي تنثر فوق عباءتها قواقعا منيرة . .
لا أعلم لم سرحت قليلا بين ضياؤها .. وحينها تذكرت .. كلام والدي حين كنتُ صغيرا ..

" يا سندبادي .. في هذه السماء وضع الله سبحانه وتعالى كل أسراره، فلوحه المحفوظ في سماءه .. وعرشه في سماءه .. وأخبار الدنيا في سماءه . .
أترى تلك النجوم ؟
هي السر .. ما أن تعرف قراءتها .. حتى تكتشف من أنت …!
أترى تلك النجمة المضيئة .. ؟
هي الدب الأصغر !
تشير الى الشمال دوما ..
أترى تلك المجموعة من النجوم .. إنها برج الجدي ..
فحاول قدر الامكان أن تتمكن منها .. سترى العجب العجاب !! "

حينها .. سرحت في سمائي .. وشاهدت ما أذهلني بحق ..
فهناك .. في المنتصف .. شاهدتني .. وشاهدتها ..

نهضت من كرسيي .. لأقترب قليلا .. وأقرأ .. !

أضيأت بالفعل تلك النجوم بإسمي واسمها .. بجانب بعضهم .. فيا سبحان الله ..

أتراه القدر الذي جمعنا .. سوية .. كان مكتوبا لنا منذ الخليقة !!

انتهي !!

السندبااد

توقيع ظ„ط§ظپظ†ظ€ظ€ط¯ط±

 .
.
.

.. كبريائي هو عنواني ..
.
.
.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.