((القدر لا يبتسم ألا للشجعان )) لعلي اقتبست مع تحريف بسيط من قبلي على عنواني هذا والذي استوحيته من المقوله التي ذكرها فيرجل في كتابه عن الملحمه الاغريقيه ( القدر يبتسم للشجعان ) و أول مادفع هاجسي للكتابه في هذا المضمون هو النظرة التشاؤمية لمعنى الشجاعة وأن الشجاعه هي الكلمه المضادة للحكمة والذكاء والتعقل ولا أظن أننا نسينا بأن كل أنسان يحمل بداخله الكثير من المتناقضات الحياتيه والفكريه والهاجسيه ولا أعلم لماذا أغلب من يتخذ الجبن رداءً له لا يظم هذه المتضادتين او المتناقضتين لسجل التناقض الرهيب في حياته وهي الشجاعه والتعقل معاً نعم في هذا الوقت الأغلب يبحث عن الدهاء والذكاء ونسي المكمل لها الشجاعه واذا نظر الأغلب ان الدهاء والشجاعه متضادتين فمن منظوري البسيط أختلف معهم و أراهما مكملتين لبعضهما البعض وأعتقد أننا نعيش في حضارة الأدعاء ثم التبرير ثم المبالغه أننا ندعي الشئ وأصبح الأغلب يدعي شئ لايحمله او لا يعتنقه مثل الشجاعه مثلا وعندما نفتقدها في موقف ما نبحث عن التبرير المناسب لنتهرب ونبحث و نأخذ العذر المناسب الذي يزيل حمل الخطأ والفشل من كاهلنا وأما عن اخر أسس حضارتنا الحاليه في مجتمعنا المعاصر أننا نبالغ في كل موقف سواء نحن أجدنا بتصرفنا به لنعطي تمجيد أكبر وأفضل لنا أو أسئنا التصرف به لنهوّل الموضوع ونبالغ فيه لنجعله كأنه كان فوق طاقتنا البشريه ولا نستطيع مجابهته وفي معنى أخر و مبسط أننا أصبحنا في حضارة تفتقد الى الشجاعة وتجاهلنا عمداً أو سهواً أن المادة الأولى في قانون الشجاعه هي قول الصدق وتحقيق الحق وللأسف ان الأغلب نسى قول الصدق ونسى ان يحارب من أجل تحقيق الحق والأسف الأكبر هو أننا اصبحنا ندعي بأننا لم ننسى ان نقول الصدق وندافع عن الحق ونعمل به وفي الحقيقه لأ نحن لا نعمل به فقول الحق يحتاج الى الشجاعه التي للأسف أن أ غلب من يدعيها لا يستطيع حتى ان يخطوا اول الخطوات بها ولا يستطيع ان يقول كلمة حق خوف وجبن من انهيار مصلحته الشخصية وعلاقاتة الأجتماعية والتي للأسف فصل بها الشجاعه عن الذكاء بحيث انه بات لا يعرف متى يقول الحق بدون لا يخسر مصلحته الشخصية لقد فقدنا الشجاعه في أن نتكلم فتجد الشخص منا لا يستطيع ان يرتب كلمتين على بعض من خوفة ان كلامة سوف يرجع عليه سلباً فقدنا الشجاعه بأن نفعل وأخذنا حشو الكلام الغير منطقي والغير مرتب بديلاً لأفعالنا الشجاعه وتناسينا أن من صفات الشجعان بأن أفعالهم هي من تتكلم عنهم قبل أقوالهم وان افعالهم مطابقه لها وفقدنا الشجاعه بأن نكتب ما نشعر به ومانريد توصيله نحن بدون ان نقتبس ونأخذ الورقه والقلم والكلام ذريعه ووسيلة لأهداف اخرى مختلفه تماما عن هدفها الرئيسي فقدنا الشجاعه بأن نكون جريئين لتجربه جديده ولتجربه مختلفه من الممكن ان تحقق أهداف وتقدم اكبر لنا ولغيرنا وفقدنا شجاعتنا في هذا الشئ من الخوف بأن نخسر وتعود الخسارة علينا بأضرار جسيمه لنمشي تحت عبائة التقليديه المزيفه ولانحيد عنها ونمشي كما في لهجتنا بجانب الحيط أنا لا أذكر هذه الأشياء لتحبيط العزم او وضع العقبات وفقد الأمل ولا أكتب لمجرد النقد ومهاجمة واقعنا والهروب منه والتأسف لحاله فقط ولكن كتبت لأبعث الحياة في شجاعتنا التي غابت و لأعيدها في كل أنسان وعندما نعيد الأمعان في الموضوع سنجد أن كلمة الأغلب تكررت كثيرا وهذا ما يبين أهمية وتأثير الموضوع على شريحه واسعه من الممكن أن أموت بعد قليل ومن الممكن ان أعمر طويلا ومن يقرى كلماتي ايضا فالعمر من عند الله ولنا طولة العمر ان شاء الله ولكن عندما تموت هل ستكون راضي عن حياتك ؟ هل ستندم ان شجاعتك خانتك ولم تفعل ماهو مطلوب منك ؟ هل ستموت وانت خائف من الموت على سريرك مثل الملاين غيرك وتعتقد انك ستعيش ابد الدهر ؟ هنا الأسئله وقبل هذه اللحظة أطلق شجاعتك الى الأفق كاطير جارح لتعشيك من حر مخلابها دسائم الصيد العراب الكويت الفكرة : محاولة شجاعه
اقبلت المزنه على الروض هتان شتان مابين غيث الاشواق شتان امثل القسوة على مر الأيام واسرح في بحور الفكر حاير و غرقان اضناني ظلم الجفى وأسطورة الصد اخطي والخطى وارد وموجود وعاذلي للخطأ ماتعب من عد ما قوت على صده عظامي صابتني من حيث لا ادري ربة رمية ٍ من غير رامي اقبلت يا مرحبا حسينه الوصف لا هدى نبض قلبي لا ولا خف تداعب بالسهر جفون عيني ونسمه هوها على الجبين تهف
اقبلت ولأقبالها مليون حاله لروحي دوى و هي له العاله تنقضات الشعور أحرجتني لا عرفت هل اعشقه او أزيد أهماله ؟ مروض الكلمه |
ارجو المعذرة من عدم الرد على المواضيع بشكل عام لضيق الوقت ولكننا متابعين
هذا العضو غير متوفر حاليا
الى اللقاء
(: