تخطى إلى المحتوى

نوافذ أدبيه ((11)) { علــي }

* مع بدايه العام 2024، قُتلت روح شاب لم يتعد من العمر 15 عاما، في منطقه الصليبيه السعيده ..
جسد صغير كان بين أهله جالسا، ناداه أخوه بأن هناك بعض الصبيه أمام الباب يريدون لقاءه، لم يدر أنه ذاهب الى موته!
لم يجد نفسه الا بين 11 شابا يضربونه ويطعنونه بالاسلحه البيضاء، ومن حلاة الروح هرب مبتعدا عنهم ليخر بعيدا عن منزله ب12 متر، ويأخذ الله امانته في مستوصف المنطقه !!

علي!!

ذاك اسمه، انتقل الى رحمه الله تعالى، في الثاني من يناير 2024!

لا أعرفه معرفه شخصيا البته، ولا أعرف أهله أو أخوته، كل الذي اعرفه أنها روح وأزهقت !
((بأي ذنب قتلت))
لا أعلمه .. ولكن مهما كان السبب فهل تكون محصلة الذنب أن يقتل بهذه الطريقه البشعه؟!
سمعت الى الكثير من القصص كلها لا تحتمل أن يموت علي هكذا!!
ولكنه يبقى في النهايه يومه الذي لا مفر منه، ولربما كان خيرا له ولأهله، يرون نتاجه في يوم القيامه، وربما كان قتله بهذه الطريقه ما يدخله خانه الشهداء وسيشفع أهله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون !!

الهدف من موضوع كهذا هي دعوة صادقة أن نعيد تربية أبنائنا ونقوّم سلوكهم، وننمي فيه حب الأخوة والبحث عن الصداقات التي تثري حياة الانسان بعيدا عن تلك التي تسعى الى دماره اخلاقيا وجسديا !!

رحمك الله ياعلي، وصبّر الله قلب أبويك، وأدخلك فسيح جناته!!

* طعم الفراق يبقى أمر المذاقات التي نحسها، فهي بالنهايه علقما مرا يخلق في الحنجره غصة مرعبه، لا سبيل لها سوى الدموع الحاره التي تجرح الوجنات، وتضيق بها النفس!!
لطالما كانت الدموع متنفس في ذهاب الهموم وجلاء الاحزان، ولكن تبقى لدموع الفراق لوعة لا سبيل للإنسان أن يحورها الى راحه نفسيه !!
اطلاقا!!
كلما مر على بالي مثل تلك المشاعر، أجد نفسي هاربا الى مكان وحيد، أستذكر المواقف المفرحه، ولكنها تكون نقطة سعاده في بحر الهموم..
يااااااااااااااه على ذلك الاحساس، التي كالسكاكين تقطع الاحشاء ليلا، وتثير البراكين صباحا!!
من يجد علاجا جذريا لتلك الحالة يخبرني بها، فهذه الايام أعرف من يشعر بها، ولا يعلم كيف يتعامل معها!!

* لازالت المواضيع المنقوله تنخر في جسد ابداع قلمي، ولعل فكره هذا القسم وجدت لأن تكون لنا وقفه أمام أفكارنا الذاتيه، وممارسه هواية الكتابه بالشكل الصحيح، والبحث عن كلمات التشجيع والثناء، أشاهد من المواضيع المنقولة التي تثير في نفسي الغثا كثيرا هنا!
وكأن كاتبها يجبرنا على الرضا بأفكار ليست أفكاره، وحروف ليست حروفه !
على الأقل، وحفاظا على حقوق الكاتب الاصلي الادبيه، أدرج تحت الموضوع كمله منقول حتى نرتاح مما يثير في الخاطر بعض المغثه !!
وان كنت مصمما على النقل .. فهناك قسم أكبر من هذا القسم يسمى بالثقافي، ارمي بلاك هناك!!
واجعلنا لوحدنا نكتب أفكارنا !!

* كثيرا ما نسمع ن فوائد السفر السبعه وقليل منا من يعلمها، ما رأيكم أن نتعلمها سوية !!
انفراج هم، اكتساب معيشة، تحصيل علم، تحصيل آداب، صحبة ماجد، استجابة دعوة، زيارة أحباب!

لعل السفر مهم جدا للترويح عن السفر وفرج الهم والغم . .
وكثير من يسافر لكسب معيشه في بلد أغنى من الوطن ..
وكثير ما نتحصل من العلوم والآداب، فهناك ما كان يسافر للبحث عن حديث صحيح قيل على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبقى صحبة الامجاد في السفر جميله، والبحث عن ((خوي السفر)) الذي يحمل من على عاتقك مصاعبه ومشاقه، وكثيرا ما نسمع لو تبي تعرف صاحبك عدل خاويه في السفر!!
اما لأستجابه الدعوه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ))
ولصلة الارحام أهميه قصوى، لا تحققها سوى الاسفار..

فلنسافر .. ولنسفد من فوائد السفر !!

* لهــا ،،

عودتني كل يوم اسمع انا صوتك
وعودتني لا ضاق صدري ما تخليني
والله وغيابك طال مدري شنو اسبابه
وان غاب صوتك خيالك باقي بعيني

ت ح ي ت ي

نوافذ أدبيه .. بقلم: قاصدخير

توقيع ط³ط¨ط­ط§ظ†ظƒ ط±ط¨ظٹ ظ…ط£ط¹ط¸ظ…ظƒ

 

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.