السلام عليكم ..
طبعا هـ الدرس يعتبر من أهم دروس الفترة الثانية و وايد يتكرر بالإمتحانات .. فـ حبيت أفيدكم باللي عندي و بسم الله نبدأ
قصيدة كرم و مروءة .. شعر : حاتم الطائي تعريف بالشاعر : من شعراء العصر الجاهلي , من قبيلة طيء .. اشتهر بالشهامة و الجود و الكرم و ابنه من أشهر الصحابة و هو عدي بن حاتم وصفته ابنته بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال فيه بأنه كان يحب مكارم الأخلاق
هدف الشاعر من النص : 1- فلسفة حاتم الطائي لنزعته الى الكرم و موقفه من الحياة سؤال المجال .. يسجل الشاعر من خلال النص بعض من عادات المجتمع و يبرز لونا من التقاليد التي تحكم حياته , و يتوارثها الأبناء عن الآباء كما تحكم تفكيرهم و طريقة حياتهم . بين فلسفة الشاعر نحو الكرم من خلال النص ؟ 1 – بيان أن المال غادٍ و رائح و لا يبقى منه الا الذكر الحسن ( البيت 2 ) للشاعر نزعة دينية رغم حياة الجاهلية .. وضح ذلك ؟ 1- حبه لمكارم الأخلاق و ما كان يتصف به من كرم و مروءة و شهامة و عفة و نجدة المستغيث و لذلك أثنى عليه الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه كان يحب مكارم الأخلاق للشاعر تجربة عميقة في الحياة .. و ضح ذلك ؟ 1- من خلال فلسفته و نزعته نحو الكرم و بذل كل ما يملك حتى و إن عد بعض الناس أن هذا نوع من الإسراف المبالغ فيه , فالإنسان يفنى و المال يفنى و لا يبقى سوى الذكر الحسن و إنما تكمن فائدة المال في إسعاد الناس 2- من خلال ما تعلمه من خبرات فقد مر بأيام الفقر و الغنى و الشدة و الرخاء ما هي أهم القيم المستفادة من النص ؟ الصبر – الكرم و الجود – الشهامة و المروءة – الخير و النبل – عفة النفس – مراعاة الجار كيف حقق حاتم الطائي الذكر الحسن ؟ بما تميز به من خلق حميد و مواقف نبيلة كـ إجارة الملهوف و فك الأسر و تفريج الكرب و إقراء الضيف هل تعد شكوى حاتم الطائي من لوم العاذلين دليلا على عدم تحلي العرب بصفة الكرم ؟
شرح الأبيات : 1- يخاطب الشاعر زوجته فيقول : يا ماوية لقد طال البعد بيننا و القطيعة .. حتى أن الأعذار عذرتني لكثرة مساعي للتقرب منك 2- يوضح الشاعر شأن المال فهو يأتي و يذهب و لا يبقى للإنسان إلا الذكر الحسن 3- يرى الشاعر أن إنفاق المال له حالتان .. إما أن يكون الإنسان بخيلا ممسكا و هذا واضح و إما كريم معطي لا يكف عن العطاء 4 – لا يرد الشاعر ابدا سائلا و لا يتعلل له بقلة المال 5 – يرد الشاعر على لائميه فيقول بأن المال لا ينفع الإنسان وقت خروج الروح 6- حقيقة الدنيا هي الزوال , فالشاعر سيموت إن عاجلا أم أجلا حينها سيأخذه أحباؤه الى قبر مغلق ثم يهيلون عليه التراب 7 – ثم سيسرعون لينفضوا كفوفهم بعد أن ينتهوا من دفنه و ربما يشتكون بأن حفر القبر أسال الدم من أصابعهم 8- يقول الشاعر لزوجته : أنه ما من أحد يطلب نجدته و ينقذه من الأسر و خاصة اذا كان وحيد أمه و هذا قمة المروءة 9- و الناس تعلم أنه لو أراد الثراء لكان من أغنى الناس 10 – لا يبتغي الشاعر من وراء المال الا الإنفاق في صنع الخير , فإنفاق المال في الخير زيادة و نماء للمال .. و آخره أن يكون سيرته حسنة لدى الناس 11 – يبرز أهمية المال : فالخير أن ينفق في فك الأسير و إطعام الناس بدلا من أن يستخدم في الخمر و الميسر 12 – من شيم الضعفاء أنهم لا تدعوهم قدرتهم على ظلم الضعفاء الذين لا سند لهم في الدنيا 13 – من سمات الدهر التقلب .. فمرة تعرض الشاعر للفقر و مرة للغنى .. فعاش الشاعر حلوه و مره 14- تعلم الشاعر من الدهر الكثير و أستفاد منه اللين و الغلظة 15 – لكن الغنى لم يجعلنا نتجبر و نتكبر و لم يحط الفقر من قدرنا 16- فمنذ زمن بعيد و الشاعر يعصى من يلومه على إنفاقه و إسرافه .. فهو ينفق ماله بكلتا يديه فلا يكاد يستقر بهما 17 – يقول الشاعر لزوجته : و اعلمي انه ما من سوء أصاب جاري مني لأنني أصون الأعراض و أحفظ الحقوق فأنا له ستر و سند
الثروة اللغوية : مرادف الكلمات : التجنب : الإبتعاد ………………………………………….. ……… الهجر : القطيعة
التذوق الفنى : 1- الصور البلاغية :
2- المحسنات البديعية : التجنب – الهجر ( ترادف ) ……………………………………. حشرجت – ضاقت ( ترادف ) غاد – رائح ( طباق ) ……………………………………. أوله – أخره ( طباق ) التصعلك – الغنى / العسر – اليسر / لينا و غلظة ( طباق ) و إن كان أخوتي شهودا – و قد أودى بأخوته الدهر ( مقابلة ) وكلها محسنات معنوية
3- الأساليب : أماوي – يا ابنة القوم : أسلوب انشائي نداء غرضه التعظيم فاعلمي : اسلوب انشائي أمر للإلتماس
لماذا استخدم الشاعر كلا من : 1 – الأفعال المبنية للمجهول : دلالة على الإعتزاز بالنفس لأنه معروف و لا داعي لذكر اسمه 2- مجيء بعض الكلمات كـ نكرة ( صنيعة – بغيا – جارا ) : تفيد العموم و الشمول 3- استخدام الشاعر لكلمة ( الفتى ) : دلالة على ان اجتماع صفتي الغنى و القوة لا يمنع عن الإنسان الموت وسلامتكم |