من المُسلّم به .. أن الصدى هو صوت لم يكن له مجيب سوى ارتطامه بالجدران!!!
لكن صدى أبجديات خافقي ارتطم بجدران الزمان إلا أنه لم يعود لي! بقت نبضاتي تصرخ تريد بعضاا من الإجابات … لتجد السكون الجواب الوحيد!!! المؤلم .. أنه مرّ بكل المراحل الميهنة !! حيث أنه خرج وحيدا ..ليسلك دروب مُظلمة وحيدا .. ليرتطم بأقسى الصخور فيسقط أيضا وحيدا !! لكن يبقى الزمن يتلذذ بإهانتته.. فُيعيق عودته لموطنه من جديد .. ليكون مُغترب بعد كل تلك العقبات!! لكن تبقى الحياة مُصّرة.. بقت تخذلني .. وختمتها بخذلان صدى نبضاتي !! كم تمنيت أن أجد ولو نبضه لتكون سندي حينما أسقط!! وإن يكن … يكفي نبضاتي أنها كانت سًندا ووسادة … وستكون كذلك داائما .. فمن يرتشف المُر ..لا يسقيه أيما بشر!! (( شخبطة .. لمجرد البوح )) |
شكرااااا معلمتي … جد حفرتي بقلبي هالوسام << لا تحاتين ماعورتيني وأنتي تحفرين خخخ