تخطى إلى المحتوى

خدعوك وقالوا إنك شمعه !!!

كثيراً ما أسمع مقولة
( فلان شمعه يحترق من أجل الأخرين )

أعتقد أن مخترع هذه العباره هو أنسان مازوشي

يستمتع بتعذيب ذاته من أجل الأخرين

لذلك أنا أجد أنه يجب أستبدال كلمة شمعه في وصف من يكرس

حياته لخدمة الأخرين ( شريطة ) عدم حرق نفسه

وأفضل كلمه يستحقها ذلك المعطاء هي ( شمس )

ودعونا نعقد مقارنه بين الأثنين ( الشمعه والشمس )

1- الشمس ضوئها أوسع وأشمل بينما الشمعه ضوئها محدود
أي أن الشمس عطائها أكبر من الشمعه ذات العطاء المحدود

2- الشمس تنير للأخرين وفي نفس الوقت تبقى هي منيره
بينما الشمعه تنير للأخرين ولكنها تحرق نفسها

3- الشمس عطائها متجدد فهي تشرق كل يوم
بينما الشمعه عطائها ينتهي بأنتهاء عمرها

4- الشمس تفيد في كثير من المجالات
كالطاقه وعملية البناء الضوئي للمزروعات والتدفئه ولتقوية العظام…ألخ
بينما الشمعه لاتفيد إلا في مجال واحد وهو الإضاءه

5- الشمس هي من صنع الله سبحانه والله لايصنع إلا كل كبير وعظيم
بينما الشمعه من صنع الأنسان يشكلها كيفما شاء

والخلاصه التي أردت الوصول إليها
أن الإيثار مبدأ جميل وهو خلق مطلوب أنسانيا وإسلاميا
ولكن إن أردت أن تكون منبع عطاء فيجب أن تنتبه لعدة أمور :

1- أن لا يكون العطاء على حساب نفسك وأنما
تنير للأخرين وتبقى أنت منيراً ساطعاً

2- أن يكون عطائك بلا حدود لاينقطع بأنتهاء عمرك
( صدقه جاريه أو علماً ينتفع به أو ولداً صالح يدعو لك)
أو أخوه صالحون لأبنائك

3- حاول أن يكون عطائك في أكثر من مجال
فلا تمتدح في عمل وتذكر بسوء في أعمال أخرى

هذه وجهة نظري كتبتها وللجميع الحق في الأختلاف معي

توقيع ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ط¬ظ‡ط±ط§ط،

 

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.