جلست اتحدث معها انها تشبهني كثيرا تجيب عن اسئلتي بمنتهى الشفافيه …تجرءت وسألتها السؤال الذي كنت اخبأه في اعماقي … اكذب على نفسي دائما واجيب بأجوبه تجعلني اسعد انسانه ,,
ولكن الان تجرءت وسألتها ((( الـــــــم تكـــــن لـــــي وط،ـــــنــا))) هذه الارض التي رأيت فيها الامل واعطتني الحنان والامان,,, وعشت بها اجمل ذكرياتي (( ذكريات الطفوله البريئه )) (( وذكريات المراهقه المتهوره )) وذكريات كثيره,, وشهدت ضحكاتي وواستني بدموعي,, احببتها هي معشوقتي الاولى لم احبب قبلها ولن احبب بعدها,, عشقتها بكل مافيني .,, اصبح حبها هوسا يلازمني لم ارى بها عيبا عشقتها للابد.. وفجأه تحطمني اسألتهم من انتي ومن اين؟؟ ارى بأوجههم ابتسامه تشعرني باني اكذب عندما اجيب (( من هذا البـــلد )) ماهو ذنبي عندما اشعر بأنها وطني وغدا سيشهد التاريخ من نكون بقلمي
|
عد من نفسك الحياة فصنها … وتوق الدنيا ولا تأمنها
انما جئتها لتستقبل الموت … وادخلتها لتخرج عنها
سوف يبقى الحديث بعدك فانظر … أي أحدوثه تحب فكنها