تخطى إلى المحتوى

}{ أريـــــدك .. ! }{

  • بواسطة

كلما جنّ الليل، وداعبت تلك النجوم بلمعانها أفكاري، وغاصت بي الظلماء نحو جوارحي، واشتدت بي الهموم السوداء نحو أحداقي، فتهز جذع تلك الأوعية الدمعية، فتساقط أمطارها الغزيرة، على زورق الشوق الراسي فوق وجنتي..
وأحدّث نفسي .. !

أريدك :

شمعةً تنير جَهْمَ أيامي، أستضيء بها وتهديني إلى تلك الموانئ البعيدة، لا تذوبي بل أشرقي شموسك فوق هامات الأنوثة، وصيري بين نساء العالمين نبراس جمالهن، وفانوس عذوبتهن..
إن ذبتي، فها هي ذراعيّ، ألقي بها قهر أحلامك العذراء، وأحييني معك !
إن ذبتي، فحاولي ألا تنتهي من وجودي، بل إرتفعي رغماً عن جاذبية نيوتن، واحتلي بين العقرب والجدي مكاناً يليق بك، وتسيدي الأكوان كلها .. لأني أريدك أنتِ !

أريدك :

قلماً يكتبني وينطقني ويسرد تاريخي ويمحي ماضي آلامي ويرسمني ويلونني ويشطب فوقي أحزاني ويسطّر فوق الكتب أفراحي ويُكسر على كلمة الحق ويذود عن كلمة الحب ويشتعل فوق أوراق الفراق فيجعلها ركاماً أسودا ويسيل حبره على صفحة حياتي باللون الأزرق الذي أعشق، وينظم أبياتي المكسورة يوزنها ثم يصرخ بها في وجهها أناشيدَ لتتغنى بها جروحي الثكلى، ويغوص في محبرة الذكرى ويخطّها حبيبةً لباقي أيامي، ويخطط وجهها على كراسة الألوان البيضاء، ويعبث في تفاصيل حسنها، ويصورها كما أشتهي وأرغب..
وفي آخر رواية يرويها .. يبروز اسمها فوق جداري، لا أرغب سوى في حرفين .. بل خمسة !! أممم ولتكن أربعة .. (أحبك) .. لأني أريدكِ أنت !!
أريدك :

سجادتي .. لها أحني قامتي، ولها تخشع جوارحي، ولها أجفل سارحاً بصوتها، ولها أداعب أطراف شعرها، ولها تطيب أقدامي وتتعطر برائحة جنانها، ولها أنهض رغم عناء الوقوف، ولها أنظر دوماً، ولها تقترب جبهتي، ولها يستكين قلبي .. ويستريح .. كل هذا !!
لأني أريدكِ أنت !!
ت ح ي ت ي
أريدك … بقلم: قاصدخير
توقيع ط£.ظ‚ط§طµط¯ط®ظٹط±

 [CENTER][cc=شكــرا نيســان]https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381186&postcount=1
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381188&postcount=2
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381193&postcount=3
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381198&postcount=4
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381199&postcount=5
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381201&postcount=6[/cc][/CENTER]

تبقى ردودكم لما أكتب غالية علي جداً .. ولكن اسمحوا لي عن الرد في بعض الأحيان.. ولكن،،
يكفيني فخراً قراءتها .. والتمعن بها .. والاستفادة منها دائماً .. فلكم كل الشكر ،،

أخوكم ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.