تخطى إلى المحتوى

}{ سالفة بقلبي }{

  • بواسطة

لماذا كل هذا الشعور بداخلي .. يمتلكني ..
ويجبرني على الرحيل تجاه جفنيكِ ..
أخشى أن أقترب أكثر .. ولكنني ..
أحتاج هذا القرب في كل لحظة ألف مرة ،،
لم أعتد البقاء قرب الشمس كثيراً حتى أتتني شمسك ..
كلما جاءني حرفك .. أجدني مسلّما له رايات شخصيتي المزيفة ..
لأكون لها .. كما أنا .. !
بقلبي الذي يتنفس حبّاً ,,
وعيني التي تستسقي من ينبوع براءتك جداولاً وآبارا !

شخبطة .. وجدتها في ورقة .. سكنت روحي منذ عام مضى ..
كُتب عليها .. حروف إسمك .. وبعض الخطوط التي تشبه عينك .. وكلمة أحبك بأسفل منها .. !
أريد أن أقرأها اليوم .. وغداً .. وبقية أيامي القادمة ..
لأني أحتاج فعلاً إلى بعض روحك الدافئة في هوائي ..
أختنق كثيراً هذه الأيام ..
ولن أجد سوى ريح ماضيكِ يحي عظامي البالية !

حكمت المحكمة ..
جملة كنت أسمعها كثيراً في طفولتي في المسلسلات القاهرية ..
لم أعتقد أني سأسمعها بين جدران سجن قلبي ..
ألم أكن سيد نفسي دائماً .. ؟
لماذا الآن أراني صغيراً لوحدي .. !
أنتظر حكماً .. يبعثني إلى مقصلة الوحدة مجدداً ..

أهكذا دورة الحياة تنطق دائماً بالوحشة ..
وبهدوء الليل..
وفراغ العاطفة ..
وذبول أوراد الحب..
وقرع أجراس المأساة الماضية مجدداً..
ولمن تقرع الأجراس .. ؟
كانت رواية هيمنغواي في الماضي ..
ولكنها اليوم .. آخر رواية تحكيني .. !

ت ح ي ت ي

سالفة بقلبي ….. بقلم: قاصدخير

توقيع ط£.ظ‚ط§طµط¯ط®ظٹط±

 [CENTER][cc=شكــرا نيســان]https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381186&postcount=1
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381188&postcount=2
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381193&postcount=3
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381198&postcount=4
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381199&postcount=5
https://www.q8classroom.net/vb/showpost.php?p=1381201&postcount=6[/cc][/CENTER]

تبقى ردودكم لما أكتب غالية علي جداً .. ولكن اسمحوا لي عن الرد في بعض الأحيان.. ولكن،،
يكفيني فخراً قراءتها .. والتمعن بها .. والاستفادة منها دائماً .. فلكم كل الشكر ،،

أخوكم ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.