تخطى إلى المحتوى

يجب النظر إلى الاعتذار نظرة إيجابية تظهر الحب

  • بواسطة

هناك أشياء في حياتنا لو تجاهلناها لأضافت مزيدا من التوتر على علاقاتنا بمن نحب.

كلنا بحاجة من حين إلى آخر إلى إعادة عمل شيء بأسلوب مختلف، فمن منا لم ينفجر غضبا في وجه رفيقه أو رفيق الحياة أو صرخ في وجه الابناء او نسي وعده لصديق؟ تلك الاشياء التي – لو تجاهلناها – لأضافت مزيدا من التوتر على علاقتنا بمن نحب وتعقد الخطأ الاول الذي ارتكبناه، ويعتبر طلب فرصة ثانية للتصرف بشكل افضل او للتحدث بأسلوب ألطف طريقة فعالة لإظهار حسن النوايا، وهي مهمة تسهل كلما كررناها، ومع ذلك فهي لا تؤدى بالطريقة نفسها مع مختلف العلاقات، بل يختلف اداؤها مع الزوج عن الابناء عن الصديقات.

كيف نطلب فرصة أخرى؟

– الاعتراف بالخطأ.
– طلب الصفح عند اللزوم.
– إعادة أي شيء أخطأنا في عمله في المرة الاولى او وضع خطة لوضع الامور في نصابها.

مع الزوج أو الزوجة

– عدم الاعتذار بحجج واهية.
– تقديم اعتذار صادق وسريع.
– عدم الاكتفاء بإظهار بعض التغيير.

تقوم العلاقة الزوجية على الاخذ والعطاء المتمثل بارتكاب الاخطاء ومحاولة اصلاحها في المرات المقبلة، وربما يتعلق الامر بعادة سيئة تحكم احد الزوجين ويحاول جاهدا التحرر منها، وتكون إما عبارات سخيفة ومؤلمة خرجت في لحظة غضب، او وعد بالقيام بإحدى المهام الاسرية ثم لم ينفذ.

أخطاء بسيطة

ولأن النساء والرجال يعانون لحظات الاعتذار المرعبة للطرف الآخر، فقد يقوم اعادة السلوك المزعج بالشكل المطلوب مقام الاعتذار على بعض الاخطاء اليومية التي يقع فيها كل انسان.
يجب النظر الى الاعتذار نظرة ايجابية تظهر الحب لشريك الحياة، ما يجعل عبارات الأسف لفتة في قمة الرومانسية تبدأ بها مداواة المشاعر المجروحة.
وفي ما يتعلق بأخطاء شريك الحياة البسيطة او نقاط الضعف، فربما يكون رد الفعل هو الغضب او كبت المشاعر السلبية او التفريج عنها، والافضل ان نتعامل مع العلاقة الزوجية كحساب بنكي فنحسب لشريك الحياة الدعم والمحبة اللذين يقدمهما، فإن كانت ضخمة بحيث تسمح له من آن الى آخر بإعفائه من بعض العقوبات التي قد يستحقها احيانا فلا بأس في ذلك.

أخطاء كبيسة

اما بخصوص الاخطاء العظمى، فكلمة الاسف تصبح ضرورة بل تعتبر بداية، وفي ما يتعلق بالاخطاء الاخلاقية او الاكاذيب التي قد تؤثر على مقدرات الاسرة يصبح من الضروري محاولة اصلاح ما حدث، فمثلا اذا اقدم الزوج على خيانة زوجية فيجب عليه اخبار زوجته كل ما حدث بعد ذلك، وكل اتصال تجريه صديقته به او هدية تبعث له بها، ويكون عليه حينها ان يرد الهدايا ولا يجيب الاتصالات ويلزم ممارسة الصدق باستمرار حتى تعود الى الزوجة ثقتها به مرة اخرى.

مع الأبناء

– ضرب مثل اعلى يُحتذى.
– عدم القسوة على نفسك فلا يوجد شخص مثالي حتى الوالدين.
– عدم الافراط في التعويض على الطفل عن الاخطاء.

كلما كان عمر الطفل اكبر ازداد قدر الصراحة في التعامل معه عند التحدث عن الاخطاء التي يرتكبها الآباء، فمثلا حين يفقد احد الوالدين اعصابه يمكن ببساطة تبرير ذلك بما تعرضا له خارج المنزل اثناء العمل او ما شابه وأن الطفل ليس السبب في هذا الضيق أو الغضب،وخصوصا مع الطفل الاكبر عمرا.
اما في ما يتعلق بسوء سلوك الطفل، فيصبح الزجر مبررا حين يقوم الطفل مثلا بعمله دون اتقان بسبب ارجاء العمل الى آخر لحظة، فربما يكون الرد المناسب هو، ما رأيك لو تعيد عمل هذا مرة اخرى؟.
وبهذه الطريقة، يتعرف الطفل على مفهوم مهم جدا من مفاهيم الحياة “انه لا بأس بارتكاب الاخطاء”، فكل انسان معرّض لذلك وان معظم الاخطاء قابلة للاصلاح.
ومع ذلك، يجب وضع حدود وعواقب وخيمة لبعض السلوكيات الخاطئة، حيث يختلف معدل تعلم الطفل كلما كبر، لذا يجب منح طفل الثانية فرصا اكثر لتصحيح اخطائه من طفل الثانية عشرة.
مع الأصدقاء
– علاقات الصداقة استثمار مربح.
– تصحيح الخطأ دون استمرار الحقد.
– اذا لزم الامر يجب التحرر من تلك العلاقة.

عندما نتحمل عيوب الاصدقاء نجد انفسنا – دون ان نشعر – نوازن بين عاداتهم السيئة وبين حسناتهم والجوانب الايجابية التي يضفونها على حياتنا، فمثلا قد يدمن الصديق عادة التأخير عن كل موعد لقاء ولكنه حين يأتي يكون مستمعا جيدا يدخل المرح على قلوب الموجودين.
وفي العلاقات الطويلة قد يكتنفها سوء الفهم وبعض العبارات التي تقال ثم نندم عليها ولحظات سعادة ولحظات ضيق، لذا يجب اعادة تقييم العلاقة والتعامل معها كما ذكرنا وكأنها حساب بنكي يحتوي فائضا من الذكريات الايجابية التي نلجأ اليها في الاوقات الصعبة، ولكن اذا ظل الحساب يتناقص ويتناقص فقد حان الوقت للنظر في جدوى العلاقة، وقد يخطئ الصديق في حق صديقه، ولكنه حين يعود طالبا الصلح، فأي بادرة مهما كانت صغيرة لابد ان تحتسب له وكأنه قد تقدم باعتذار رسمي، فبعد تفكير قرر ان يوصل ما انقطع ولابد من اعطائه فرصة اخرى كي يتصرف من منطلق عدم تكرار الاخطاء السابقة وألا نمحو من ذاكرتنا كل ما قدمه للعلاقة من اشياء جميلة لمجرد وقوعه في خطأ ما.

جذور تاريخية لهيمنة الذكور وتأمّرهم

يعتقد الباحث الأسترالي في جامعة نيو ساوث وايلز، برايث وايت، أن نبذ مديري المؤسسات للذين يخالفونهم آراءهم يرجع إلى ثقافة قبلية شبيهة بثقافة صيادي سافانة في أفريقيا، مستدركا بأن سلوكيات الرجال في أماكن العمل تطورت خلال مليوني عام.

توقيع ظ…ط²ط§ط¬ظٹظ‡ ط´ط¹ظˆط±

 

((( إهدااااء )))

عيونك وبسمة شفاك وحشتني …

على ثباتك في خفوقي اهنيك …

لك صورتن ماعمرها فارقتني ..

في كل ركن وركن القى معاليك ..

فرقاك والغيبه بعد علقتني ..

عشقتك أكثر وأكثر الله يجازيك ..

وليت الليالي يوم غصب ابعدتني ..

نستني طيوفك واسمك وماضيك ..

الله من ذكرى الغلا ما اعتقتني ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.