هناك أشياء في حياتنا لو تجاهلناها لأضافت مزيدا من التوتر على علاقاتنا بمن نحب.
كلنا بحاجة من حين إلى آخر إلى إعادة عمل شيء بأسلوب مختلف، فمن منا لم ينفجر غضبا في وجه رفيقه أو رفيق الحياة أو صرخ في وجه الابناء او نسي وعده لصديق؟ تلك الاشياء التي – لو تجاهلناها – لأضافت مزيدا من التوتر على علاقتنا بمن نحب وتعقد الخطأ الاول الذي ارتكبناه، ويعتبر طلب فرصة ثانية للتصرف بشكل افضل او للتحدث بأسلوب ألطف طريقة فعالة لإظهار حسن النوايا، وهي مهمة تسهل كلما كررناها، ومع ذلك فهي لا تؤدى بالطريقة نفسها مع مختلف العلاقات، بل يختلف اداؤها مع الزوج عن الابناء عن الصديقات. كيف نطلب فرصة أخرى؟ – الاعتراف بالخطأ. مع الزوج أو الزوجة – عدم الاعتذار بحجج واهية. تقوم العلاقة الزوجية على الاخذ والعطاء المتمثل بارتكاب الاخطاء ومحاولة اصلاحها في المرات المقبلة، وربما يتعلق الامر بعادة سيئة تحكم احد الزوجين ويحاول جاهدا التحرر منها، وتكون إما عبارات سخيفة ومؤلمة خرجت في لحظة غضب، او وعد بالقيام بإحدى المهام الاسرية ثم لم ينفذ. أخطاء بسيطة ولأن النساء والرجال يعانون لحظات الاعتذار المرعبة للطرف الآخر، فقد يقوم اعادة السلوك المزعج بالشكل المطلوب مقام الاعتذار على بعض الاخطاء اليومية التي يقع فيها كل انسان. أخطاء كبيسة اما بخصوص الاخطاء العظمى، فكلمة الاسف تصبح ضرورة بل تعتبر بداية، وفي ما يتعلق بالاخطاء الاخلاقية او الاكاذيب التي قد تؤثر على مقدرات الاسرة يصبح من الضروري محاولة اصلاح ما حدث، فمثلا اذا اقدم الزوج على خيانة زوجية فيجب عليه اخبار زوجته كل ما حدث بعد ذلك، وكل اتصال تجريه صديقته به او هدية تبعث له بها، ويكون عليه حينها ان يرد الهدايا ولا يجيب الاتصالات ويلزم ممارسة الصدق باستمرار حتى تعود الى الزوجة ثقتها به مرة اخرى. مع الأبناء – ضرب مثل اعلى يُحتذى. كلما كان عمر الطفل اكبر ازداد قدر الصراحة في التعامل معه عند التحدث عن الاخطاء التي يرتكبها الآباء، فمثلا حين يفقد احد الوالدين اعصابه يمكن ببساطة تبرير ذلك بما تعرضا له خارج المنزل اثناء العمل او ما شابه وأن الطفل ليس السبب في هذا الضيق أو الغضب،وخصوصا مع الطفل الاكبر عمرا. عندما نتحمل عيوب الاصدقاء نجد انفسنا – دون ان نشعر – نوازن بين عاداتهم السيئة وبين حسناتهم والجوانب الايجابية التي يضفونها على حياتنا، فمثلا قد يدمن الصديق عادة التأخير عن كل موعد لقاء ولكنه حين يأتي يكون مستمعا جيدا يدخل المرح على قلوب الموجودين. جذور تاريخية لهيمنة الذكور وتأمّرهم يعتقد الباحث الأسترالي في جامعة نيو ساوث وايلز، برايث وايت، أن نبذ مديري المؤسسات للذين يخالفونهم آراءهم يرجع إلى ثقافة قبلية شبيهة بثقافة صيادي سافانة في أفريقيا، مستدركا بأن سلوكيات الرجال في أماكن العمل تطورت خلال مليوني عام. |
عيونك وبسمة شفاك وحشتني …
على ثباتك في خفوقي اهنيك …
لك صورتن ماعمرها فارقتني ..
في كل ركن وركن القى معاليك ..
فرقاك والغيبه بعد علقتني ..
عشقتك أكثر وأكثر الله يجازيك ..
وليت الليالي يوم غصب ابعدتني ..
نستني طيوفك واسمك وماضيك ..
الله من ذكرى الغلا ما اعتقتني ..