أيتها الأم لا تجعلي طفلك يبكي بعد خروجك !!!
الأم الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة الموقف وتخفف عن الطفل لان العصبية أو القسوة على الطفل وزجره وغيرها من الأساليب توثر على نفسية الطفل ولكن علماء النفس يشيرون إلى إن ما فعله الطفل من سلوك وان حزنه فالطفل يختزن القلق والضيق طوال فترة غياب الأم ثم يعبر عنها عند عودتها إليه ،لأنه يشعر بالارتياح في وجودها معه. إن الموقف يحتاج عزيزتي الأم إلى شي من الصبر والحكمة اليك هذه الطرق علها تساعدك : 1_ عليك أن تتركي الطفل مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل. 2_اخبري طفلك على الدوام انك ستعودين إليه وانك لن تتركيه أبدا وعندما تعودين قولي له (هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك). 3_لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وإنما حاولي أن تخبريه قبل خروجك بدقائق. 4_قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركينه معه ،،واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي. 5_إذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء أو منعه عن الاعتراض على خروجك،،بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه ولا تطلبي منه أبدا أن يكون عاقلا وكبير. 6_احتفظي بهدوء أعصابك إزاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها ليثني عزمك عن الخروج،،وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن إياك إن تعدلي عن رأيك بالخروج. 7_حاولي تقبيل طفلك وأخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحد من عنفه. 8_ حاولي أن تقنعيه بان خروجك من المنزل بمفردك له أسباب جوهريه لابد أن يقتنع بها فأنتي مثلا كنتي تزورين مريض وهذا يتطلب عدم اصطحاب الأطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم ووجوده يعرقل شراء أشياء هو يحبها فالإقناع اقصر طريق لعقله. 9_حاولي إن تمدحي سلوك الطفل وتشعريه بان رضاه عن الخروج بدون قلق أمر يسعدك في الوقت نفسه يدل على انه طفل جميل مطيع،،وفي مقابل هدوئه عليك بمكافأته سواء بهدية له أو بوعده بالخروج معه في وقت قريب إلى أي مكان يرغب فيه،، وبالتالي يشعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لا تنبذينه أو ترفضين الخروج معه. منقول للفائده |