تقدير الذات يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح و تطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح. و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. و سن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين. وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الإنطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي. و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك. وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها. |
[COLOR="#0031f7"][B]سمعت صوت بنص الليل كان صدى
احسه يقول يامحمد قوم ترى يومك بدى
بدون شعور قمت وسحبت السجاده
اصلي وادعي واادي العباده
رد الصوت وقال علق امالك معاه
قتله منو وينه دلني على الاتجاه
قال ربك اللي بسط الارض ورفع السما
اذا حسيت بشي ارجعله فكان لك خير حما
دار حوار صغير بيني وبين الصوت
واغلب كلامي كنت اتكلم عن الموت
اصرخ من داخل قلبي والصرخه مالها صوت
ماغير قلبي يسمع صداها ويتمنى الموت
الجرح اللي بقلبي كبر وفرع لين صار جروح
وانت صاير مثل السراب لي قربت منك تروح
بعد كل هلي صار شلون تبوني ارتاح
قصر الحب اللي بنيته بيوم والليله طاح
مليت من هالحياه كل ما الحزن بعيني زاد
تتفجر الدموع بعيني وكل اللي قلته ينعاد[/B][/COLOR]