تخطى إلى المحتوى

لوحه العشاق ..

رسمت لوحه جميله … وزينتها بألوان زاهيه … اغمضت عيناي لاعيش داخل لوحتي ..
مدينه خياليه ..
مدينه الحب ..
الحب الواقعي …
سكانها احباء … صفاء قلوبهم كصفاء السماء في يوم مشرق ..
وجدت الحب الصادق والاحساس الرائع … والحياه المشتركه …

تمنيت ان اعيش هذه الحياه … احلم بمن يشاركني ساعاتي ويومي وحياتي …

حصل ماكنت اتمناه … وجدته … نعم وجدته …
اخ … صديق …حبيب … لا بل عشيق …

اندمجت انا وهو كجسد واحد … كروح واحده …
احسست ان الدنيا بدأت تبتسم … ان الحياه بها ما هو اروع مما اعتقد انه الاروع …

اخذت احدثه عن امنياتي …واخذ يحدثني عن احلامه … فتلاقت امنياتنا واحلامنا … كأن من يحلم ويتمنى هو ذات الشخص …

فرحت لوجوده بحياتي … عشت اسعد ايامي …
امتلكني … احتضنني … كأمتلاكي له واحتضاني له ..

تبادلنا نفس الاحاسيس … وعاهدنا انفسنا على المضي بحياتنا على نفس خط مسير الاخر ..

في احد ايامنا السعيده … احتض يدي … واخذ يمشي بين بجوار حديقه غناء … لفت انظارنا تنوع ألوان الزهور …
فذهبنا نستنشق عبيرها …
اغمضت عيناه بيدي التي يحتضنها … واجلسته بجانب الزهور ..على كرسي خشبي وضع هناك ..

قلت له بهمس … اتحبني …
قال … اعشقكِ…
قلت تمنى … قال … ان لا تفارق عيناكِ عيناي ..
دمعت عيناي حينها ..
وامسكت بيدي الاخرى زهره عبيرها فواحا … لاستنشقها …
وقربتها منه لنستنشقها سويا …
قلت له ..مداعبه اياه … ماذا تتوقع ان يكون …اجاب دون تفكير انه عبير روحك النقيه …
فسالت الدموع على خدي … لرقه مالفظه لسانه وقاله قلبه …

تساقطت زخات مطر في ذلك الحين … ولم نعرها اهتماما …بل استمتعنا بها … تبلل ثيابنا … ونحن نتحادث سويا … نضحك تاره وننظر للمطر تاره اخرى…

تساقط المطر اكثر … وفاجأتنا عواصف رعديه … صوت الرعد يهز اذاننا ..والبرق يخطف ابصارنا …

حاولنا اللجوء الى اقرب مكان … ذهبنا تحت شجره كبيره ..
استمرت العاصفه فتره .. ولم نقوى على حمايه انفسنا…نبحث عن ملاذ يحمينا ..

اختبأنا اخيرا تحت ذاك الكرسي الخشبي … واخذنا نلوم انفسنا … اننا لم نعر تساقط الامطار اهتماما … ولم نهتم لبدايه العاصفه …
حتى وصلنا الى ما وصلنا له الان … فتفاقمت المشكله …

انتبهت اخيرا الى نفسي … فوجدتني انظر الى تلك اللوحه الرائعه ..
منظر لحديقه رائعه … والسماء ملبده باليوم والامطار تتساقط …
وعشيقان تحت كرسي خشبي يحضن كل منهما الاخر ..

لافنــدر

توقيع ظ„ط§ظپظ†ظ€ظ€ط¯ط±

 .
.
.

.. كبريائي هو عنواني ..
.
.
.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.