تخطى إلى المحتوى

كن سعيدا لتحيا

بين ناظريكم أيها الكرام …….. ملخص لدورة حضرتها بعنوان ( كُن سعيداً لتحيا ) لــــ د/ معتز يحي سنبل

خلال ملتقى هويتي

أولا .. ماهي السعادة ؟ وكيف أحصل عليها ؟
لابد أن اسأل نفسي دائماً هل أنا سعيد او لا؟ ،، هل أنا راضي عن نفسي أو لا ؟

مفــــــــــــــــاتيح السعادة ..

المفتاح الأول : أفعل شيئاً لتكون سعيداً

– أنت المسئول عن حياتك
– (هل أنت غير سعيد وغير مرتاح ؟ إن الحياة يا صديقي كالفراش إذا أحسست أنه غير مُريح فخير ما تفعله هو أن تنهض وتعيد ترتيبه )

– لن تحسن حياتك بدون عمل

– من المستحيل الحصول على شيء بلا شيء ، فالسعادة ينبغي دفع ثمنها
– (بدل أن تلعن الظلام أوقد شمعه )

اذاً كل شي جميل لا بد له من تعب ومشقة ولابد من التوازن ..

المفتاح الثاني : غير نظرتك للأمور
– الأحداث لا تعني شيء ونحن من نعطيها المعاني ( مثل السكين << ليس لها معنى إلا على حسب الاستخدام ‘ما ان اقطع بها شي مفيد ، او استخدمها في شئ سلبي )

– سوف نغير الحدث إذا نظرنا إلية نظرة إيجابية
قال تعالى ( عسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم )

– (السعيد يرى الأزهار في الأشجار ،، والتعيس يرى الأشجار فقط )
اسأل نفسك دائماً
كيف تنظر للحياة ؟ والأشياء الموجودة فيها ؟
وتذكر دائماً << حسب ما ننظر إلى المشكلة يتغير الحدث

المفاتح الثالث :مثلث السعادة
– السلوك والأفكار والشعور ، تؤثر على السعادة زيادة ونقصاناً
– تغيير اي جزء من مثلث السعادة سيغير بقية الأجزاء

– ( ليس باستطاعتنا تغيير مشاعرنا بسهولة ، لكن باستطاعتنا تغيير أفعالنا ، وحين نغير أفعالنا ستتغير مشاعرنا تلقائياً ، إن الممر التلقائي إلى الفرح إذا ما كنت قد فقدته هو الجلوس بفرح والتصرف والتحدث كأن الفرح هناك )

— عن حدوث أي مشكلة أرفع رأسك وارفع أكتافك شيء ما وابتسم ،، وهذا لا يعني انك لا تحل المشكلة ولكن تنظر وتحلها بإيجابيه

== إذا تغير التفكير سوف يتغير الشعور وبالتالي السلوك

== دائماً اشعر نفسك بالنجاح والسعادة وسوف تأتيك المشاعر الايجابية

المفتاح الرابع : المعيار .
– المعيار هو ( المواصفات والمقاييس والقوانين )
– نحن من يصنع المعايير
– وضعك للمعيار الصحيح سيجعلك في الطريق الصحيح
– ماذا يجب أن يحدث لتشعر أنك سعيد
– يكون المعيار سلبياً إذا :
1- كان من الصعب تنفيذها وتلبية متطلباتها
2- كان من يضع المعيار لا تستطيع التحكم فيه أو السيطرة عليه
3- كان سيتيح لك سبل محدد لكي تشعر شعوراً حسنا والعديد من السبل لتشعر شعوراً سيئاً

لابد أن نفرق بين :

الطموح >>> إذا كان عالياً جيد من حق الإنسان أن يحلم ويتمنى ما يريد ..

المعيار >>> لابد إلا يكون عالياً بل منخفض جداً لكي تعيش سعيداً

مثل الصديق أنت دائماً تطمح أن يكون معك دائما ،ً متعاون، متواضع ، …….. الخ
أما المعيار لابد أن لا يزيد بحيث أن يرد عليك في أي وقت ويخرج معك في أي مكان …

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من بات أمن في سربه معافى في بدنه فكأنما حيزت له الدنيا )

حب الكمال كطموح ليس مشكله لكن كمعيار مشكلة كبيره جداً .

المفتاح الخامس : السعادة داخلية وليست خارجية

المتعة ممكن تأتي بالخروج والتنزه لكن السعادة ليست بالضرورة تكون بالخروج ..

– السعادة تختلف عن المتعة أي السعادة الحقيقية
– (السعادة تأتي من داخل الإنسان إلى خارجة ، وليس من خارجة إلى داخلة )

المفتاح السادس : أفكارك سر سعادتك

في كل دقيقة في كل ثانية تمر في أذهاننا أفكار ولكن هل هي سلبية أو إيجابية ..

هناك مقوله عن الصحابة تقول ( تفاءلوا بالخير تجدوه )

ذكر الدكتور … قصة تيري الذي كان يعمل في محطة قطار كانت لديهم حمولة من اللحوم المتجمدة ، كان تيري يعمل وذهب إلي شاحنة اللحوم فنغلق عليه الباب … فحاول الخروج واستنجد ولكن لا جدوا فقد ذهب الجميع لوقت الراحة ،،، وعندما يأس من الخروج اخذ القلم وكتب
البرد شديد جداً واذا وجدتم جثتي فلا تتهموا احداً لقد مت من شدة البرد .. كتب اسمه ووقع
عندما أتى المسئولون لتشييك على البرادات وجدوا الجثة ،، ووجدوا أن جهاز البرود مغلق ود رجة الحرارة 40 ،،

إذاً مـــــــــــــــــــــــــــــــات تيري بسبب أفكاره

همسة ( فكر في نفسك بطريقة إيجابية ) وهي سر النجاح في الحياة

أخيراً …….. جزء من هويتي أن أكون سعيدا وجزء أساسي من سعادتي أن أكون راضي بما قسم الله لي …

دامت أيامكم في سعادة

توقيع Jood.

 


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.