أخواني وأبنائي الطلبه
أعرف أن البعض ينتظر النتيجه على أحر من الجمر ولكن لا يدفعكم هذا لزيادة توتير أعصابكم أكثر وأحذركم أحذركم أحذركم من حمل أكياس النفايات من الأخرين وإليكم قصة سيارة النفايات قفزت إلى التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار. بينما كان السائق ملتزما بمساره ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف قبل إنشات قليلة من الاصطدام أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا، لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بود!!!. استغربت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟ هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة شاحنة النفايات قال: كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء محملة بأكوام في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك. لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك في النهاية، الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم، فالحياة لذلك، اشكر من يعاملونك بلطف، وادع لمن يسيئون إليك، وتذكر دائماً: حياتك إذن لا يحول إليكم المتوترون المهزوزون نفاياتهم |