تخطى إلى المحتوى

فنان من بلدي ( فريد العلي )

فنان تشكيلي عربي كويتي

من مواليد الكويت لعام 1957م ، ويعمل كأمين سر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ،بعضوية الجمعية العالمية (تلفن /اليونسكو ) والجمعية المصرية العامة للخط العربي وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية ومجموعة التشكيليين العرب بجدة ، أقام العديد من المعارض الفنية لإعماله الحرفيه بعدد من عواصم العالم وحاز على العديد من الجوائز في فنه التشكيلي باستخدامات الجرافيك وتطويع الحرف العربي لصالح اللوحة المطبوعة بتقنية الفرادة عندما استخدم مفردة واحدة كانت تحمل
(لفظ الجلالة والمحمديات ) بشكل تفصيل مغرق بالهندسة الوجدانية والروحية لتواكب صور الإعجاب بظاهرة استخدامات اللون الواحد والطباعة المتقنة جدا …
يعتبر الفنان الكويتي فريد العلي أن الخط العربي الفن الصامد في وجه متغيرات العصر وهو العمود الفقري للفنون الإسلامية وهويتنا العربية الإسلامية الباقية، ويرى أنه الجمال الذي يلمسه في كل حرف من حروف لغتنا العربية بكل تجلياتها وحيويتها.

وقال إن الهدف من وراء معرضه “محمديات” يرتكز بشكل أساسي على إبراز إمكانيات الخط العربي وإظهاره للناس والتأكيد على انه من يواكب العصر والتطور ويصلح لكل زمان ومكان.

وقال: بالنسبة لي كلمة “محمد” بدأت بعد نجاح معرض تشكيلي في لفظة الجلالة في بداية عام 1997 الذي أنجزت فيه 99 تشكيلاً للفظ الجلالة (الله)، ومزجت في تصميمها بين الفن التشكيلي والخط العربي والهندسة المعمارية. كنت أتساءل ماذا أقدم بعد لفظ الجلالة فجاء الجواب سريعاً وذلك حينما نقول “أشهد أن لا إله إلا الله” نكمل بالقول “محمد رسول الله” فمحمد عليه الصلاة والسلام هو خير الأنام وهو الذي نقل الناس من الظلمات إلى النور، فقررت أن تكون كلمة محمد هي المحطة الثانية في دراستي، فبحثت عن الكتب التي تحتوي على أسماء وصفات الرسول صلى الله عليه وسلم فوجدت كتاباً يحتوي على 343 صفة واسما وحينها عزمت على أن الرقم 500 هو الذي أسعى ان شاء الله إلى تحقيقه فربما يشفي ولو بقدر يسير حبي للنبي الكريم،

ولفت إلى انه أراد إدخال هذه التشكيلات 500 إلى موسوعة غينيس العالمية ونشر هذا النوع من الفنون في العالم الإسلامي والغربي وأردت أيضاً إبراز إمكانية استخدام هذه التشكيلات في لفظة محمد في الحرف اليدوية والصناعات والعمارة والسيراميك والذهب والفضة والنحاس والنسيج والبناء وعمل نصب تذكارية لهذه الكلمة التي تساعد على نشر هذا النوع من الفنون، بالإضافة إلى استخدام هذه التشكيلات كمنهج دراسي يضيف شيئاً للطالب بعد قيام مجموعة من الخبراء بوضع المادة الأكاديمية والمنهجية له والاستفادة منها في مادة التربية الفنية في المدارس.

وعن بداياته يقول: منذ الطفولة وأنا اعشق الرسم، بعد مرحلة الرسم كنت أهوى تقليد الخطوط المختلفة وبعد هذه المرحلة درست الهندسة المعمارية فتصوري انه هناك مثلثا يجمع بين الخط العربي والفن التشكيلي والهندسة المعمارية وخلاصة هذا المثلث ما نشهده من مزج في الخط التشكيلي الهندسي الذي يبرز الجماليات.

أترككم مع الصور

توقيع salem -alrashidi

 salem

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.