تخطى إلى المحتوى

دليل المعلم للصف الاول الابتدائي( المنهج الجديد)

السلام عليكم..

بصراحة حبيت اخدم اعضاء مدرستي..

وودي انزل الكتاب كله بس مو عارفه..
انا احتفظت بملف الدليل بجهازي ان بغاه احد يعلمني كيف انزله ملف مضغوط..

كتاب المعلـــم
في اللغة العربيــــة

للصــــف الأول الابتــــدائي
___________
القســــم الأول
_____

الطبعة التجريبية

كتــــاب المعـــلم
فــي اللغـــة العربيـــــة
للصف الأول الابتدائي
القسم الأول

إعــــــداد

عائشة عبدالمحسن الروضان ( مشرفاً )

– د.علي عاشور الجعفر – أبو الفتوح سالمان محمد
– ابرهيم محمد نصير – هدى سعود العميري
– محمد محمد شريف – نورة خالد العنزي
– نورية محمد المطيري – إيمان يوسف بوقريص

بسم الله الرحمن الرحيم

المحتــــوى

م المـوضـــوع الصفحة

1
2
3
4
5
6
7
8
9
تقديم .
الأهداف العامة لتعليم اللغة العربية في التعليم العام .
أهداف تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية .
أهداف تعليم اللغة العربية في الصف الأول الابتدائي .
فلسفة تعليم اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية .
أساليب الأداء المقترحة لمرحلة التهيؤ .
أساليب الأداء المقترحة لدروس الحكاية الأولى " أمل فراشة بيضاء " .
أساليب الأداء المقترحة لدروس الحكاية الثانية " حيلة عمر " .
أساليب الأداء المقترحة لدروس الحكاية الثالثة " المسجد " .

المـقــــدمــة
أختي المعلمة ، أخي المعلم
هذا هو كتاب المعلّم للصف الأول الابتدائي نقدمه لزملائنا وزميلاتنا الأفاضل معلمي ومعلمات هذا الصف الذين ينهضون بمسؤولية كبيرة تتمثل في التعامل مع الطفل في بدء تعلمه لغة القراءة والكتابة واكتساب مهاراتها بالإضافة إلى ممارسة التحدث والاستماع باللغة الفصيحة ، ولابد من التنبّه إلى أن هذا الأمر ليس ميسوراً للطفل وأنه يواجه في سبيله صعوبات عديدة توجب علينا أن نحرص على تيسيرها عليه، وأن نسلك للوصول إلى أهدافنا في هذا الصف مسالك تقوم على التشويق والترغيب والتبسيط وتقديم المجردات والمعنويات بمعينات محسوسة تسترعي انتباه الطفل وتتناسب مع مداركه وقدراته ،ومن ثم فإننا نقدّر الدور الكبير المنوط بك ، وتعرف الجهود الكبيرة التي يتطلبها إنجاز هذه المهمة الصعبة التي تحتاج إلى أن تتضافر من أجلها جهودنا وجهودك ورؤانا ورؤاك وخبراتنا وخبراتك ، ونحن واثقون أن صدق العزيمة وإخلاص النية والتزام النهج العلمي الصحيح ستقود خطانا إلى النجاح المأمول ، ونحن ولتحقيق ذلك ينبغي الحرص على أسس ومبادئ تربوية مهمة :

أولهـا – أن إقبال المتعلّم وحبه لما يتعلمه ومناسبته لمداركه وتلبيته لحاجاته وميوله يساعده كثيراً على تجاوز صعوباته ، ومن ثم فإن المواد التعليمية التي تقدّم إليه في هذا الصف على وجه الخصوص ينبغي أن تحقق ذلك ، ومن هنا كان الاهتمام بأن تُقدّم اللغة الفصيحة إليه من خلال :
1- الحكاية التي يميل إليها وتستهويه أحداثها .
2- الأناشيد الموقعة الملحنة التي يميل إلى المشاركة في ترديدها .
3- الألعاب اللغوية التي تساعده على اكتساب الخبرة اللغوية .

ثانيها – أن التدرج وعدم التعجل في تقديم الخبرات اللغوية المناسبة لقدرات المتعلم مطلب أساسي ، حتى يستطيع المتعلم أن يواصل مسيرة التعلّم بلا تعثر أو إحساس بالإحباط . ومن مطالب هذا التدرج ما يلي :
1- أن نسعى في مرحلة التهيؤ إلى تدريب المتعلّم على الاستخدام الشفهي الميسر للغة ؛ استماعاً وتحدثاً ، في حدود حصيلته المكتسبة من ألفاظ اللغة ، بالإضافة إلى تهيئته الذهنية لإدراك بعض العلاقات المناسبة لمرحلة نموه ، وتهيئته للإمساك بالقلم على نحو صحيح ومحاولة السيطرة عليه في رسم الخطوط وتلوين الأشكال ومثل ذلك من الممارسات الكتابية البسيطة .
2- اللغة أداة التفكير وهي صانعة التفكير ، واللغة والتفكير ، وجهان لعملة واحدة هي الكلمة والجملة ، والفهم قاعدة أساسية لكل نشاط لغوي .
3- أن نسعى مع بدء الدروس إلى أن نكوّن لدى المتعلّم حصيلة من الكلمات المقروءة المكتوبة ، أي التي يستطيع أن يتعرفها ويقرأها ويكتبها نقلاً وإملاءً بعد اتباع خطوات التصوّر البصري المعروفة ، وأن تدوّن هذه الحصيلة أولاً فأولاً في لوحة أمام التلاميذ " لوحة معجم الكلمات المقروءة المكتوبة ".
4- خطوات التصوّر البصري للكلمة تبدأ برؤية الكلمة ، وسماع نطقها ، واستخدامها في جمل مفيدة عديدة، وتمييزها أو تعرفها أو تجريدها من بين كلمات مختلفة ، ثم من بين كلمات متشابهة ، ثم رؤية المتعلم لطريقة كتابة الكلمة ، ثم كتابتها مرات عديدة .
5- من الكلمات المكتسبة في حصيلة المتعلم والتي يصبح قادراً على قراءتها وكتابتها إملاءً نركز على أصوات الحروف ، وليس على أسمائها ، ليسهل على المتعلّم تعرفها في كلمتها ( صوتاً وشكلاً ) ، وينبغي ، أن نحرص في هذه المرحلة على التعامل مع أصوات الحروف والرموز الدالة عليها وأن نؤجل إلى نهاية الفصل الدراسي الثاني مطالبة المتعلمين بمعرفة أسماء الحروف ؛ إذ إن عمليتي القراءة والكتابة ترتبطان بأصوات الحروف لا بأسمائها .
6- حرصنا على البدء بتعرف ( تجريد ) الأصوات القصيرة للحروف ( مفتوحة ومضمومة ومكسورة ) بعد الدرس الثالث ، وذلك ليكون المتعلّم قد اكتسب في حصيلته اللغوية بالتصوّر البصري عدداً من الكلمات المقروءة المكتوبة التي يمكن تجريد أصوات منها .
7- رأينا أنه من المناسب أن نلتزم بالرؤى التربوية السديدة في تجريد صوت الحرف إذا مرّ في كلمات من حصيلة المتعلّم المقروءة المكتوبة ثلاث مرّات أو مرتين على أقل تقدير مع بعض الأصوات التي يندر تكرارها ، وأن نحرص على دعم الصوت شفهياً قي حصيلة المتعلم الشفهية .
8- من المناسب والضروري أن تكون هناك لوحة أمام التلاميذ يسجل فيها الرمز الدال على كل صوت يتم تجريده أولاً فأولاً تسمى ( لوحة الحروف ) وتقسم أقساماً بحسب أعداد الحروف الهجائية وترتيبها ، ويسجل فيها كل صوت يتم اكتساب التلاميذ له وتمكنهم من تعرف رمزه المكتوب .
9- ينبغي على الزملاء والزميلات أن يكونوا على وعي دقيق وكامل بالحصيلة المتراكمة للكلمات المكتسبة ، وحصيلة الأصوات المجردة ، أولاً فأولاً . فمن الكلمات المكتسبة يمكن أن تشكل جمل جديدة يدرب المتعلّم على قراءتها ومن هذه الكلمات أيضاً تجرد أصوات الحروف الجديدة ، ومن تراكم الأصوات المجردة يتم التدريب على تركيب كلمات جديدة من هذه الأصوات يدرب المتعلم على قراءتها وكتابتها إملاءً .
10- ينبغي التفريق بين قدرة المتعلّم على ترديد جمل الدروس وكلماتها وبين قدرته على القراءة والكتابة ، وألا نتسرع بترديد بعض المتعلمين لجمل الدروس وكلماتها وحفظهم لها عن قدرتهم على تعرف الكلمات والقدرة على كتابتها إملاءً .
11- نحن نسير في هذا المنهج وفق الطريقة الكلية بمفهومها الصحيح الدقيق لا بمفهومها المشوش ، حيث يكون البدء من الكل ( الجملة ) وننتقل إلى الجزء ( الكلمة ) ثم ( صوت الحرف ورمزه ) ثم نعود من الجزء إلى الكل من صوت الحرف ورمزه ثم كلمته ثم جملته ؛ لأن الجملة تحمل معنى مفيداً لدى الطفل وفائدتها أعم من فائدة الكلمة ، أما صوت الحرف ورمزه فهو من المجردات التي يصعب على المتعلم التعامل معه وإدراكه ابتداءً بعيداً عن سياقه في الكلمة ثم الجملة . وليس من الوارد في هذه المنهجية إهمال التعامل مع أصوات الحروف مطلقاً ولا إغماطه حقه من الاهتمام ، لأنه هو القاعدة الأساسية التي نكونها لدى المتعلّم للاعتماد على التهجي في القراءة والكتابة .

ثالثها – أن ما نقدمه في كتاب المعلم من أساليب أداء مقترحة ، غايته إعانة الزملاء والزميلات على تعرف المسارات الأساسية والمنهجية المنشودة في الوصول إلى الأهداف وتحقيق الكفايات اللغوية في هذا الصف ، وهذه الأساليب بتفصيلاتها ليست ملزمة للمعلم طالماً التزم بالمنهجية المتفق عليها ، وللمعلّم أن يبتكر وأن يبدع ما يراه مناسباً ومشوقاً لتلاميذه ومحققاً للمنشود وهو اكتسابهم للكفايات اللغوية في هذا الصف .

ومن الله التوفيق ؛

المؤلـفون

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.