وسط أجواء أهدأ من حيث الطقس والحرارة ومشاكل الكهرباء، بدأ حوالي 30 ألف طالب وطالبة يوم امس امتحانات الثانوية العامة للصف الثاني عشر للقسمين العلمي والادبي، فيما سرت شائعة ان امتحان مادة العلوم تم تسريبه وبيعه بقيمة 6 دنانير، الامر الذي أربك قيادات وزارة التربية خشية حدوث ما حصل في العام الماضي، واحالت الوزارة موضوع التسريب الى التحقيق.
وقال وكيل وزارة التربية بالانابة محمد الكندري ان نتائج التحقيق أثبتت عدم وجود تسرب لاي امتحان وان ما تم تسريبه وظنه البعض امتحانات لم يكن سوى تمارين معدة من قبل التواجيه الفنية والتي تم بموجبها اختيار بعض الاسئلة منها للاختبارات النهائية واوضح ان نسبة التطابق بين التمارين المسربة والاختبار النهائي حوالي %40. |