قبول جميع المستوفين للشروط في الفصل الدراسي الثاني (الف مبروك للكل )

وافق مجلس الجامعة على قبول جميع الطلبة المستوفين للشروط والذين سبق ورفض قبولهم في الجامعة والبالغ عددهم 2095 طالبا وطالبة قبولا مؤجلا للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024/2019، ليصل بذلك عدد المقبولين في الجامعة 11 ألفا.وقد تمت الموافقه على قبول الطلبة في جميع الكليات ماعدا كليات العلوم الطبية والهندسة والحقوق.
وتعليقا على قبول الطلبة في الفصل الدراسي الثاني والذي اعتبر خطوة جيدة من قبل بعض النواب، الا ان هناك من رأى رأيا آخر، فقد قال عضو كتلة التنمية والاصلاح النائب د.فيصل المسلم ان الحكومة تسعى الى إفشال دور الانعقاد غير العادي الذي دعا اليه اكثر من 33 عضوا لحل مشكلة الطلبة غير المقبولين بالجامعة.
وذكر ان الحكومة سعت لإفشال الدورة بل حرضت نواباً على سحب تواقيعهم غير انها واجهت الفشل، كما ان آخر خططها السعي من خلال وزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد البصيري ووزير التربية احمد المليفي لتأجيل الدورة الطارئة، بهدف كسب الوقت، ولفت الى ان الحكومة تسعى لافقاد الجلسة الطارئة لنصابها اذا صدر مرسوم الدعوة متأخرا، وختم بالقول ان املنا كبير في سمو الأمير لتوجيه الحكومة لحضور الدورة الطارئة.
ومن جانبه، وفي اطار قضية قبول الطلبة بالجامعة، اكد عضو مجلس الامة النائب سعدون حماد العتيبي على اهمية دور الانعقاد الطارئ لمجلس الامة في معالجة قضية ازمة قبول الطلبة بالجامعات والبعثات الخارجية، مشيرا الى ان الدور الطارئ لابد ان يخرج بحلول واقعية وقابلة للتنفيذ لاستيعاب جميع الطلبة والطالبات، من جميع المخرجات كحل آني على المدى القصير، الى جانب ايجاد حلول مستقبلية على المديين المتوسط والطويل لمعالجة الازمة من جذورها وتقديم ضمانات بعدم تكرارها الى مجلس الامة.
وقال حماد في تصريح صحافي ان الحكومة ووزير التربية والتعليم العالي لا يملكون التسويف في هذه القضية او ايهام المجلس بحلول ترقيعية تصرف الانظار عن هذا الملف، مؤكدا استعداد النواب للتصويت على اية توصيات ومقترحات ملزمة للحكومة في هذه القضية فمستقبل ابنائنا اصبح مجهولاً ولا يملكون السكوت عليه مهما كان الثمن.
وذكر حماد ان مجلس الامة يجب ان يقف على اسباب تأخر انشاء الجامعة الجديدة في الشدادية من خلال فتح تحقيق لمعرفة من هو المسؤول والعوائق التي تحول دون سرعة انطلاقة المشروع الذي يفترض ان ينجز خلال 3 سنوات، ولكن المماطلة وعدم جدية الحكومة اخرتا المشروع. واذا لم يكن هناك تحرك فإننا قد نصل للعام 2024 دون ان ترى هذه الجامعة النور.
من جانبه، اكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان قبول الجامعة لكافة المتقدمين لها من الطلبة المستوفين للشروط يعتبر نجاحا لجهد النواب الموقعين على طلب عقد الجلسة الطارئة خصوصا نواب كتلة التنمية والاصلاح التي تبنت هذا الاقتراح منذ البداية.
بدوره بيّن النائب الدكتور جمعان الحربش ان قرار قبول الطلبة يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، مشددا على ان الاهم في الوقت الحالي هو قبول جميع طلبة البعثات المستوفين لشروط التقديم ولم يحصلوا على بعثات خارجية او منح داخلية.