أشهر عناوين التزلج في جبال الألب الفرنسية
دخل البرد مبكراً هذا العام إلى جبال الألب الفرنسية. ومع ذلك، فموسم التزلج الذي تشتهر به المنطقة لم يبدأ إلا مع بداية العام الجديد، بخجل في البداية، إلى أن بدأت دورات الألعاب الأولمبية في «فال ديزير» الذي تعد سفوحه من أشهر مناطق التزلج في العالم وفي أوروبا تحديداً. فالوادي المحاط بسلسلة جبال الألب القديمة قدم القارة العجوز، يعتبر من العناوين الحقيقية والوحيدة على الأرجح لعشاق رياضة التزلج على أنواعها المختلفة، وذلك على عكس سفوح الألب السويسرية التي تعتبر غالية الثمن مقارنة بمثيلتها الفرنسية دون سبب وجيه لذلك. فالفارق بين السفوح لا شيء تقريباً، وفي وادي إيزير ثمة الكثير من محطات التزلج الشهيرة والتي تحتوي على مختلف الألعاب الخاصة بالثلج ليس فقط التزلج الأشهر، ولكن الألعاب الأخرى مثل المشي بين الغابات الثلجية وهي من الرياضات المهمة التي تحتاج إلى لياقة بدنية عالية جداً، وبالطبع بحسب المكان المخصص فثمة مناطق خاصة بالمبتدئين أو غير المحترفين وثمة مناطق صعب الولوج فيها على العامة وتحتاج إلى متخصصين في الجبال نفسها وفي رياضة المشي على الثلج وطبعاً إلى خرائط خاصة بالمنطقة. ولكن على الأقل فهناك في المنطقة أكثر من أربعين محطة للتزلج من مثل les 2 alpes ، Auris en oisans ، Alpe d"Huez ، Oz en oisans ، Vaujany ، Alpe du grand-serre… إلخ. وكل هذه المحطات المجهزة بمختلف احتياجات السياح ورواد الرياضات الشتوية من البيوت والشاليهات إلى طائرات الهليكوبتر لحالات الطوارئ. أما المحطة الأشهر بين هذه المحطات فهي محطة شامروس Chamrousse التي يصل ارتفاعها إلى 1750 متراً عن البداية لتصل إلى 2250 متراً على القمة التي يستقر فيها مطعم من أجود المطاعم في المنطقة لناحية ما يقدمه من أطباق تقليدية إلى الإطلالة الجميلة التي يتمتع بها من كافة الجوانب. كما أن فيها ثلاث محطات للتزلج على ارتفاعات مختلفة وبانحناءات مختلفة، واحدة للمحترفين، واثنتين للسياح ولهواة التزلج على أنواعه طبعاً. ما يميز هذه المحطة في الأصل، أنها تقع على بعد ساعتين في الباص من مطار مدينة ليون ثانية أكبر المدن الفرنسية، وساعة واحدة من غرونوبل في الباص أيضاً. وبهذا تكون أقرب القمم الثلجية إلى متناول عشاق الثلوج من فرنسيين وأوروبيين، يأتون إليها عبر مطار ليون الأكبر في المنطقة. لكن ليس هذا وحده ما يميزها. فهي إلى ذلك، تقع في الواجهة الأولى لجبال الألب الفرنسية على الداخل الفرنسي، على السهول والوديان التي تجاور السلسلة العتيقة. وبالتالي فإن زائرها يحظى بمتعة، ليس فقط، اللعب على الثلج والتمتع بهواء نادر الوجود، بل أيضاً بتلك الإطلالة المميزة على السهول والمدن المجاورة. كما أنها لا تبعد سوى رمية حجر عن السلسلة الشرقية لجبال الألب والتي تقع في سويسرا التي تحجبها الجبال أيضاً والتاريخ والسلم المبالغ في هدوئه، حتى في الجهة الفرنسية. وتستقبل منطقة الألب الفرنسية في العام حوالي ستة ملايين سائح يتمتع معظمهم على الثلوج التي تنزل من السماء على جبال عالية جداً وخطرة بمنحدراتها الصعبة وطرقها الملتفة كالأفاعي بين الأشجار الصنوبرية التي يصل علو بعضها إلى ثلاثين متراً.
|
الله يبيحه مآ . أبي منه / تبريـر
واللي معه قصّرت . و إلا جرحته ؟
أبيه يسامحني . على كلّ . تقصير