ألبس فستانآ ورديآ, كما أحلامي الطفولية النقية!
كان فستانا طويلآ جدآ! و التوهج يعلو وجنتي المضرجتين بالحمرة! و الشرائط البراقة تزين شعري الفحمي السواد! , أرى عن بعد أحلامي, بعينين تلمعان شغفآ! أبدأ بالجري .. نحوها .. نحو أحلامي .. أتعثر بحجرة هنا و أخرى هناك, أكمل الجري.. و أقنع نفسي بأن أمرآ كهذا بالطبع واردآ! ولكل جواد كبوة! يتنسل نسيج فستاني, يبدأ بالتمزق, فجأة!!!!!! أقف! شعور أزرق يجتاحني, نعم! هو ذلك الشعور؟ "تشعر بالبرد, و لكنك تتصبب عرقآ؟ و الصخب الذي يحدثه صوت دقات قلبك ~> يكاد يشق طبلة اذنك!" أرمي نفسي ع الأرض بكل ما اوتيت بالقوة, أشارك بعملية التخريب! أمسك الوحل الأسود الداكن بيدي لأقلب بياضها سوادآ! أشق فستاني بجنون! أنفعل! أصرخ! أبكي! أنفجر! / اليأس .. يد تحكم قبضتها على قلبك لتمنعه من الخفقان! التحبيط و التيئيس, عادة بشعة يتخذها أناس يفترض بهم أن يساندونا! فقاعة أحلامك, مهما كانت كبيرة, و عالية! لابد لها و أن تصطدم بذلك الجدار القاسي, تتعلق عليه بقايا أحلام وردية, صور مشوهة, فساتين حمراء ممزقة, شرائط تحمل نقوشا طفولية, دمى اقتلعت عيونها! لا نملك سوى أن ,, نحفر قبورنا الضيقة بأيدينا, و ننتظر .. انتهى. |
شكرااااا معلمتي … جد حفرتي بقلبي هالوسام << لا تحاتين ماعورتيني وأنتي تحفرين خخخ