قوووووه شلووونكم شخبارركم
أسماء مناطق الكويت هي أسماء فصيحة معروفة وواضحة، فقد كان آباؤنا لا يطلقون الاسم الا بعد التشاور ومعرفة معناه، وبشرط خلوه من التعقيد ولكن مع قوة تأثيره ووقعه. فنجد ان موقع قصر السيف قد اسهم في تقسيم العاصمة الى احياء جهة الشروق تعني هي الشرق، وجهة الغروب، القبلة، وما بينهما سمي حي الوسط، اما الحي الرابع من الأحياء القديمة داخل سور الكويت فسمي المرقاب لأنه مرتفع عن سطح الارض وكانوا يصعدون عليه ويراقبون منه المناطق الأخرى، والقادم من جهة السور، وحتى البدو كانوا يسمونه المرقاب لوجود الصخور وتل كبير من الرمال به. الدسمة .. لقد بنيت البيوت في هذا الحي بعد ان زال الخطر عن الكويت، والذي أصبح من أكبر احيائها وقد سكنه المطران والرشايدة والعوازم والحساوية، وكان فيه ناد رياضي تأسس سنة 1954. الدعية و الشامية.. أما الدعية فقد سميت نسبة الى أول من سكنها وهو الشيخ دعيج السلمان الصباح الذي كان قائدا للجيش في معركة حمض عام 1919 ، وتوفي، رحمه الله عام 1981 عن عمر يناهز 98 سنة، وأما الشامية فكانت قرية تمد الأهالي من الشرق الى القبلة بمياه الشرب، ويقال ان الاسم جاء نسبة الى القوافل التي تأتي إليها من الشام والتي كانت تتجمع فيها ذهابا وعودة بسبب غناها بالآبار العذبة، وكان من المشهورين فيها بنقل الحجاج من الكويت الى الديار المقدسة شخص سوري يقال له عبدالرزاق الشامي، وكان يتواجد دائما قبل موسم الحج في هذا المكان. الشويخ الشويخ تصغير لكلمة الشيخ وقد أقامت الحكومة البريطانية في هذه المنطقة ميناء عسكريا قبل مائة عام، وبعد الحرب العالمية الاولى انسحبت منه. قصر الشعب الرميثية بيان بيان كانت ربوة مرتفعة من صعدها بانت له البيوت المبنية في المنطقة المنخفضة، ومن ثم سميت بهذاالاسم لبيانها، وكانت من أفضل أراضي الكويت، وكان الشيخ أحمد الجابر الصباح يتردد عليها خاصة في فصل الربيع، وبعد ذلك بنى فيها قصرا من الطين. مشرف الزور هي من المرتفعات الموجودة في شمال الكويت وكانت تسمى ب’ غفي’ وهي عبارة عن تلال من الصخور القريبة من المطلاع، والزور ايضا في الجنوب، وكنا نذهب الى بحر الزور الغني باللؤلؤ الذي كان يعرف بهير الزور والذي كان لا يخلو من سفن الغوص، والزور في جنوب الكويت عبارة عن جبل فيه ميل واعوجاج والاسم له معنى آخر وهو الصدر في اللغة العربية فكانت المنطقة من قبل في صدر المناطق. ولوجود النباتات الكثيفة بها ايضا سميت كذلك، وكان أهل البحر يسمونها بذلك لانحدارها. الصوابر الفنطاس الفروانية أما بالنسبة للفروانية فكان أول من سكنها سرور بن فروان، وقد حفر فيها بئرا قبل 60 سنة، وكانت تسمى الدوغة لوجود حفرة تحمى فيها النار للجص والجبس، وخيطان اسم لرجل سكن فيها وزرعها، وكل من زاره وقصده يقال له في اللغة أبرق فسميت بأبرق خيطان. الحصانية كان الكويتيون يسمون الثعلب أبو الحصين أو الحصيني ولكثرة وجود الثعالب في هذه القرية الصغيرة، التي كانوا يصطادون فيها الثعالب سميت بهذا الاسم وهي ساحلية بالقرب من منطقة الفنطاس. أبو حليفة سميت أبو حليفة كذلك لأنه كان يظهر فيها نبات يشبه الحلفاء، يسمى ايضا ‘ الكفتا’ او اصابع فاطمة، وكان يستخدم علاجا للعاقر، ويسهل الولادة، وكنا نعتقد أن زهرتها بركة لمن يحملها، ويقال ايضا ان هذا النبات يسمى ‘ حنيفا’ فسميت ‘ أبو حليفة’. وارة منطقة وارة في جنوب البلاد فيها أكثر من مائة بئر صالحة للشرب، وهي عبارة عن جبل صغير يشبه الربوة وحجرها اسود أملس، لها تاريخ وصولات وجولات في حروب العرب قبل الإسلام، والرقة حرب وقعت بين أهل الكويت وبني كعب بالقرب من البصرة في البحر شمال الكويت وفي عهد المغفور له الشيخ عبدالله الأول، وجاء الاسم على هذه المعركة التي انتصر فيها أهل الكويت. الشدادية الشدادية أو الجدادية التي يوجد بها الآن السجن المركزي، كانت بها آبار فكان أصحاب الابل يشدون رحالهم إليها، وكل من يركب الب*** بعد شده يقال له ‘ شداد’ ، أما ‘ بنيدر’ فقد كان مرفأ طبيعيا للسفن، وهو تصغير للبندر التي هي كلمة فارسية تعني الميناء، وبندر القار ( بنيدر القار) وبندر الشويخ ويقال كانت الزيوت تترسب بكثرة على الصخور فتكون صلبة تشبه القار ( الاسفلت) فسميت بنيد القار. الجهراء قرية الجهراء تحولت الى مدينة كبيرة وكان لها أسماء منها: كاظمة القديمة، وجو الحريبين من أسماء الآبار ودارت حولها معارك سميت ‘ الحريبين’ ، وتيماء اسم لماء حلو في ‘ نجد’ فوجدوا الماء هناك فسميت القرية ب’ تيماء’ ، اما الشيخ سالم المبارك فأطلق عليها ‘ الجوهرة’ لأنها جميلة وغنية. وعندما حفروا إحدى الآبار انهجرت المياه فسميت الجهرة، وكان بها أبراج لمراقبة الأعداء، وكل واحد منها يسمى ‘ الفولة’ وكل رابية مستوية تسمى الجهراء، كما كانت غنية بالخضراوات والاشجار خاصة النخيل، وتلك الفترات أي الاربعينات كانت تغذي الكويت بالنخيل وثمارها. المقوع والمهبولة والمقوع والمهبولة منطقتان الاولى تقع غرب قصر دسمان والثانية شمال مدينة الأحمدي غرب المطار، فيها آبار عذبة وجاء الاسم لأن قاعها مستو مع الارض، وخالية من أي ربوة أو ارتفاع. جليب الشيوخ جليب الشيوخ في جنوب الكويت كانت فيها بئر حفرها أحد أبناء الشيوخ لسقي الخيول، ويقال ان جابر ابن الشيخ عبدالله الصباح هو الذي حفرها، ويقال ان محمد وجراح هما من حفراها. حولي وجليب علي في الجنوب الغربي من الجهراء، وغربي الكبد مكان مر به الصحابي المعروف العلاء الخضرمي حينما كان في طريقه الى البصرة، وتوفي هناك ودفن فيها، وحينما تحول الناس من بعض الآبار الى مياه حولي جاءت تسمية هذه المنطقة المعروفة بهذا الاسم الآن، وقال ابو يوسف: لقد كنت من سكانها منذ 55 سنة، وقد استبشرنا عندما ظهر الماء العذب الذي سمي ايضا حولي اي ‘ الحلو لي’. الصليبية والطرفاء هناك آبار غنية بمائها العذب في منطقة الصليبية، كانت ملاذا للمسافرين وأصحاب الإبل. الفحيحيل جزيرة كبر تعيش في جزيرة كبر أسراب من الطيور البحرية وفيها النفط الكثير، والشعاب المرجانية، وسميت بالكبر لوجود نبات السفلح الأحمر اللون الذي يسمى أيضا بالكبر، ويقال ايضا لأنها مرتفعة عن سطح الارض، وتشاهد عن بعد فهي كبر متكبر أي كبير الرأس، وفيها بعض الأكواخ التي تسمى ‘ كبر’. أم المرادم سميت بهذا الاسم لأنها رملية مرتفعة، فكانوا يردمون البحر برمالها وقال الصغير عنها: كنا نمر بها لقربها من المغاصات. أم النمل وعوهة وفيلكا وجزيرة أم النمل سميت كذلك لكثرة النمل فيها، كما كانت سكنا لصيادي الأسماك. |