الألوان الساخنة والألوان الباردة :
الألوان الساخنة تشتمل على الألوان الصفراء والحمراء والبرتقالية وقد سميت بالألوان الساخنة أو الدافئة لأنها تذكرنا بألوان النار والشمس والدم وهي مصادر للدفْ .
الألوان الباردة : تشتمل على اللون الأزرق والنيلي والقريبة من الألوان الزرقاء كالأخضر المزرق , والبنفسجي المزرق , والبنفسجي .. وقد سميت بالألوان الباردة لأنها تتفق مع لون السماء والماء والثلج وهما مبعث البرودة .
ومن أهم تأثيرات الألوان الباردة والساخنة في التصميم أو التكوين أنها تلعب دوراً مهماً وكبيراً في الإحساس بالعمق . الألوان المتكاملة :
فاللون الأصفر الأساسي يقابله ويكمله اللون البنفسجي أي اللون المتكون من مزج اللونين الأساسين ( الأحمر + الأزرق) اللون الأحمر يكون مكلمه اللون الأخضر المتكون من ( أزرق + اصفر ) اللون الأزرق يكون مكمله اللون البرتقالي المتكون من ( الأصفر + الأحمر ) ويذلك يمكن القول أن الألوان الثانوية التى تتم بمزج أي لونين هي ألوان مكلمة للون الثالث من مجموعة الألوان الأساسية . الألوان المتوافقة ( المنسجمة ) هي أي مجموعة من الألوان تؤثر على العين تأثيراً ساراً ممتعاً وتتصف بالارتباط والوحدة بالرغم من الاختلاف الواضح بينها أحياناً . الألوان الواقعية : للتصميم الجيد احتياجاته اللونية الخاصة التى لاترتبط غالباً بالالوان الواقعية التى نعرفها عن موضوع التصميم , فنحن نعرف أن ورق الشجر أخضر وأن السماء زرقاء .. الخ ولكن بعض المصممين لا يتقيدون أحياناً بذلك في أختيار ألوانهم بالألوان الواقعية في التصميم .. يختاروا ألوان غير واقعيه كمثال السماء لونها ازرق يستطيع المصمم تغير اللون الأزرق عن الواقع بلون آخر فالصمم الممتاز والفنان الأصيل حراً كل الحرية في أختيار ألوانه , لا لأنها مفروضة عليه من الموضوع ومن الواقع بل لأنه في حاجة إليها ولأنها تتفق مع ميوله واحساساته , وقد يؤدي ذلك أحياناً بالمصمم الى تعديل موضوع التصميم حتى تتناسب الألوان المبتكرة مع حاجات التصميم . تركيبة اللون السائد : قد تنبع هذه القاعدة في تصميمات خاصة ومعناها أن تجعل لوناً سائداً في التصميم ومعه لون آخر تابع , ثم نضيف إليهما لوناً ليؤكد بعض النواحي الهامة في التصميم ونغير من قيم هذه الألوان حتى تتزن من ناحية تنظيم الغوامق والفواتح |
العظيم " .
{ وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ
لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ }
حللوني لأني أحبكم