إمارة موناكو

* الاسم الرسمي: إمارة موناكو.
* العاصمة: مدينة موناكو.
* عدد السكان: 42865 نسمة.
* المساحة: 73 ،0 ميل مربع.
* الأجناس: فرنسيون "58%"، إيطاليون "16%"، مون جسك " سكان البلاد الأصليون19%"، جنسيات أخرى 7%.
* اللغة الرسمية: الفرنسية.
* العملة المحلية: اليورو "كانت الفرنك الفرنسي قبل بدء العمل بالعملة الأوربية الموحدة".
* نظام الحكم: ملكية دستورية، وتتولى فرنسا تنظيم شؤونها الخارجية.
* نصيب الفرد من الدخل العام القومي: 25 ألف دولار سنويا.
* ثاني أصغر دولة على مستوى العالم بعد الفاتيكان.
التاريخ والنشأة
يقول المؤرخون إن عمر إمارة موناكو يمتد حتى القرن الثالث عشر ميلاديا، وتحديدا في العاشر من يونيو عام 1215، حيث وضعت أسرة "جينون" اللبنة الأولى للقلعة التي تحولات في الوقت الحالي إلى مقر إقامة الأمير رينيه.. أو قصرالأمير كما يطلقون عليه.
ولجذب المزيد من السكان، قدم الحكام الأوائل شروطا مغرية للوافدين الجدد، كان أبرزها الإعفاء الضريبي لكافة الأنشطة التجارية.
وقد ظلت موناكو لأكثر من 700 عام مرتبطة بالأسرة الحاكمة جريماليدي التي احتفلت عام 1997 بذكرى اعتلائها منصة الحكم في إمارة موناكو.
جغرافيا المكان
تقع إمارة موناكو على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأبيض المتوسط، وتأخذ شكل لسان يدخل في الساحل الجنوبي الشرقي لفرنسا، وهي بهذا الشكل تبعد عن مدينة "نيس" الفرنسية بمسافة تصل إلى تسعة أميال من الناحية الشرقية لميناء "نيس".
تعد موناكو واحدة من أشهر المزارات السياحية التي يفدها أثرياء العالم ومشاهيره.
ولعل السبب الرئيس في ذلك هو اشتهارها كمرفئ عالمي لليخوت. وكانت الإمارة قد سعت إلى توسيع رقعتها الجغرافية، لذلك اتجهت إلى ردم مساحات كبيرة من البحر الأمر الذي ساعد على زيادة مساحتها بنسبة عشرين في المائة.
مدن الإمارة هي: موناكو فيل "عاصمة الإمارة وتقع على ربوة عالية"، ومونت كارلو، وفونت فيل، ولاكوندامين.
البحرالأبيض المتوسط
ملاذ الباحثين عن التهرب الضريبي
تتمتع إمارة موناكو بمقومات عالية تجعلها من أهم مناطق الجذب السياحي على مستوى العالم. ولا تفرض الحكومة على أصحاب الأعمال أي ضرائب على الدخل، الأمر الذي حولها، على حد قول المعلقين الاقتصاديين، إلى "ملاذ" الباحثين عن التهرب الضريبي. ومع ذلك، تحتفظ الدولة بحق احتكار بعض الصناعات والقطاعات التجارية، من بينها التبغ وشركات الاتصال والخدمات البريدية. مستويات المعيشة هنا مرتفعة للغاية، وتضارع إلى حد بعيد مستويات المعيشة في دولة مثل فرنسا.
كرنفال الصراخ والبيض الفاسد
من أشهر العادات التي تصادف الزائر في موناكو "الكرنفال"، وهي تعود بتاريخها إلى القرن الخامس عشر، وينتهز أهل البلاد هذه المناسبة يروحون فيها عن أنفسهم قبل الدخول في موسم يفرض عليهم الامتناع عن الأكل لأشهر عديدة تصل إلى ثمانية أشهر لا يأكلون فيها إلا مأكولات محددة.
في هذا الكرنفال، يرتدي الشباب من الجنسين ملابس قديمة، ثم يشكلون موكباً ضخماً، يتبادلون فيه الصيحات والصراخ بلا توقف، ثم يمسكون بتلابيب قطعة ضخمة من القماش، ويضعون في منتصفها دمية قبيحة الشكل مزدانه بالقش والقصاصات مهترئة من الأقمشة، ثم يبدأون في شد قطعة القماش الكبيرة ورفعها إلى الهواء حتى تتطاير الدمية في الهواء ثم تسقط على القماش، وهكذا يكرورنها مرة بعد مرة.
ويستكمل الموكب صيحاته في الدخول في شجار جماعي يقذفون فيه بعضهم البعض بالبيض الفاسد والليمون والبرتقال وحبوب الحمص والحصوات الصغيرة.. هكذا إلى أن يتوقفوا فجأة، ثم يتناولون الدمية ويحرقونها وسط هياج الحاضرين وصراخهم.
معرض اليخوت
موقعها الفريد في قلب الريفيرا وفخامة فنادقها والتنوع الثري في معارضها.
كل هذا إلى جانب مناطق الجذب السياحية، جعل منها أكبر "كازينو مفتوح" على مستوى العالم، بل وصارت أفضل مكان يعقد فيه المعرض العالمي لليخوت والذي يقام على شواطئ الريفيرا ومونت كارلو كل عام.
في هذا المعرض، يجتمع أفضل وأغلى اليخوت على مستوى العالم، حيث يقضي أصحابها أجمل الأوقات في الاستمتاع بتلك اليخوت وإبرام أغلى الصفقات التجارية على متنها.

اخليكم مع الصور