مفتاح الجنة :
الجنة مفتاحها لا آله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هو أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أبواب الجنة وأسمائها :
1. باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب ( التوبة)
2. باب الصلاة
3. باب الصوم وهو باب ( الريان )
4. باب الزكاة
5. باب الصدقة
6. باب الحج والعمرة
7. باب الجهاد
8. باب الصلة
وقيل
اولا : دار الجلال : وهي من لؤلؤ ابيض
ثانيا : دار السلام : وهي من ياقوت احمر
ثالثا : جنة الماوى : وهي من زبرجد اخضر
رابعا : جنة الخلد : وهي من مرجان احمر واصفر
خامسا: جنة النعيم : وهي من فضة بيضاء
سادسا : جنة الفردوس : وهي من ذهب احمر
سابعا : جنة عدنٍ : وهي من درة بيضاء
ثامنا : دار القرار : وهي من ذهب احمر وهي مشرفة على الجنان كلها
ولها بابان مصراعان من ذهب ومصرع من فضة
مابين كل مصراع كما بين السماء والارض ( سبحان الله )
اما بناؤها : فلبنة من ذهب ولبنة من فضة – وطينها المسك – وترابها العنبر – وحشيشها الزعفران
وقصورها اللؤلؤ – وغرفها من الياقوت – وابوابها من الجواهر – وفيها الانهار
ونهر الرحمة وهو يجري في جميع الجنان – حصباؤها اللؤلؤ اشد بياضا من الثلج – واحلى من العسل
وفيها نهر الكوثر وهو نهر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام – واشجاره من الدر واليواقيت وفيها نهر الكافور
ونهر التسليم ونهر السلسبيل ونهر الرحيق المختوم ومن وراء ذلك انهار لا يحصى عددها والله اعلم
ابواب النار وأسمائها :
لها سبعة ابواب منها جزء مقسوم من الرجال والنساء
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سال جبريل عليه السلام – اكانت ابوابها كابوابنا هذه !
قال : لا – ولكنها مفتوحة بعضها اسفل من بعض – من الباب الى الباب مسيرة سبعمائة سنة
كل باب منها اشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا – قال عليه السلام : من سكان هذه الابواب ?
اما الباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائدة وال فرعون واسمه الهاوية
والباب الثاني : فيه المشركون واسمه الجحيم
والباب الثالث : فيه الصابئون واسمه سقر
والباب الرابع : فيه ابليس ومن تبعه – والمجوس واسمه لظى
والباب الخامس : فيه اليهود واسمه الحطمة
والباب السادس : فيه النصارى واسمه سعير
ثم امسك جبرائيل – فقال عليه السلام يا جبرائيل : لم لا تخبرني عن سكان الباب السابع ?
فقال : يامحمد اتسالني عنه ? فقال : بلى – قال : يامحمد ! اهل الكبائر من امتك اللذين ماتوا ولم يتوبوا
فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشيا عليه فلما افاق قال عليه السلام :
يا جبرائيل عظمت مصيبتي واشتد خوفي ايدخل احد من امتي النار
قال جبرائيل : نعم يدخل اهل الكبائر من امتك – ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبكى جبرائيل لبكائه – وقال عليه السلام : يا جبرائيل لم تبكي وانت الروح الامين ?
قال جبرائيل : اخاف ان ابتلي كما ابتلي به هاروت وماروت فهو الذي ابكاني
فاوحى الله تعالى : ياجبرائيل ويا محمد اني ابعدتكما من النار ولكن لا تامنا من عذابي
اللهم اجرنا من النار واحفظنا
اللهم ارزقنا الجنة واسكنا دار القرار
أمين
منقول